صراحة نيوز – حققت شركة آفاق للطاقة خلال عام 2020 خسائر نتيجة الآثار المترتبة على الإقتصاد الأردني جراء جائحة كورونا وما رافق ذلك من أحداث تأثر أسعار النفط بشكل كبير جداً نتيجة توقف معظم دول العالم عن العمل خلال العام ونأمل أن يتم إطفاء هذه الخسائر والعودة الى نشاط متاح للشركة للقيام بأعمالها خلال الاعوام القادمة ونتمنى للأردن وللعالم أجمع الخروج السريع من الجائحة .
وافقت الهيئة العامة للشركة خلال إجتماعها العادي الذي عقد اليوم برئاسة نائب رئيس هيئة المديرين السيد معين قدادة على المصادقة على تقرير مدقق الحسابات والبيانات المالية الختامية للشركة عن العام 2020 إبراء ذمة أعضاء مجلس الادارة وتعيين مدقق الحسابات الخارجي EY وتكليف مجلس الادارة بتحديد اتعابهم .
وأستعرض نائب رئيس مجلس الإدارة السيد معين قدادة أهم الإنجازات التي تحققت في عام 2020 والخطط والتطورات المستقبلية للشركة من خلال جميع العمليات اللوجستية لـ إستيراد وتخزين وتوزيع المشتقات النفطية الجاهزة و مؤكداً أن الشركة ماضية في سياسة التوسع بمحطات الوقود حيث بلغت المحطات العاملة حتى تاريخه 82 محطة منتشرة في جميع محافظات المملكة ، وتتوجه الشركة لبناء 6 محطات سنوياً للوصول الى 100 محطة، بالإضافة الى الإستمرار في تأهيل المحطات الأهلية والمملوكة لإشخاص وشركات تحت إسم المناصير وتفعيل أنظمة وحلول الدفع الإلكتروني فيها.
بالإضافة الى التوسع في تركيب وتشغيل تقنية الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء حيث تم الانتهاء من تنفيذ 21 محطة عاملة على الطاقة الشمسية حتى الآن والعمل مستمر للإستفادة من الطاقة الشمسية في كل محطات الشركة العاملة.
بالاضافة الى الاستمرار في زيادة عدد فروع الشركةالأردنية الحديثة لتجارة المواد التمونية ” لومي ماركت “حيث يوجد الآن 54 فرع عامل بالإضافة الى 7 فروع قيد الانشاء قريباً.
وفي الختام أضاف نائب رئيس هيئة المديرين معين قدادة ” أتقدم بإسم أعضاء مجلس الإدارة بالشكر الجزيل لعملائنا ولمساهمينا على ثقتهم الدائمة ودعمهم المتواصل لشركة آفاق للطاقة، والشكر لجميع الموظفين والعاملين في الشركة في كافة المستويات الادارية والوظيفية لجهودهم المميزة خلال العام الماضي ، والشكر الموصول لوزارة الطاقة والثروة المعدنية ولهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن و لمؤسسة المواصفات والمقاييس على جهودهم المتواصلة في دعم قطاع الطاقة والإقتصاد الأردني في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه “.