صراحة نيوز – كتب طاهر حسن ابو رمان
هذا ألمنظر والحفره في شارع رئيسي حيوي ، حيث يأتي من ألعقبه مروراً بواد شعيب أو واد ألسلط مخترقا وسطها متصلا بهذا ألشارع ، متصلا به شارع رئيسي من دير علا ، هذا الشارع مروراً ببلدة أم جوزه مخترقا بلدة إرميمين ألتي تشتهر بموقع شلالاتها ألمنسيه وألمهمشه من قبل ألمسؤولين والمعنيين ثم إلى ألبقعه جنوباً إلى صويلح ثم ممتدا جنوباً إلى معان ثم ألسعوديه ألشقيقه ، وشمالاً إلى جرش مدينة ألآثار مزار ألسياح من ألداخل وألخارج ، ثم إلى إربد ومنها وصولاً لحدودنا في ألشمال لتوصلنا إلى سوريا ألحبيبه شطرنا ألآخر من بلاد الشام ، ثم من ألبقعه شرقاً مروراً بالزرقآء مدينة ومستودع إقتصادنا مستمراً شرقاً حتى يوصلنا إلى ألعراق ألحبيب بلاد سر من رأى وبلاد ما بين ألنهرين بلاط ألرشيد هذا ألشارع ألذي مازال يصرخ وينادي بأعلى صوته أيها ألمسؤولين أين قرار ألتوسيع ليكون بعرض (٤٠) م
ليكون كما هو مخطط له،
ليأتي بحفر هكذا حفر في وسطه وألأسوأ من ذلك بعد حفر هذه ألحفره لتسكير خلل خط ألمياه من تحته وضع جدع من شجرة سرَو في هذه ألحفره لجلب إنتباه ألسواقين ، وأللذين يعتبرونه هؤلآء ألمسؤولين من وسائل ألسلامه ألحديثه ،
هل يعقل هذا…….؟؟
أسألكم بالله ألا تخجلون من هكذا عمل وإنجاز وتتشدقون دائماً بأعمالكم وإنجازاتكم …؟؟
هل هذا من أساليب ألسلامه ألعامه ألحديثه ، أم إستهتار بأرواح ألبشر ، أم هو نوع من انواع ألوصول للمال العام عن طريق كثرة ألعطآءآت بالإتفاق مع ألمتعهدين ……؟؟؟
متأكد ومتأكد جدا لو أن هذا الأمر حدث حتى لو كان في بلد أقل كفائه منا مع عدم مقارنتنا بالدول ألمتحضره ، لكانت عاقبة من قام بهذا العمل ألسجن مدى الحياه والحجز على جميع أمواله وحقوقه ألمنقوله وغير ألمنقوله ،
للأسف إن مثل هذه ألشوارع تذهب موزناتها لشوارع علية ألقوم وألمسؤولين ، لكي ترتاح مؤخراتهم عندما تعبر سياراتهم عبرها كي لا تهتز ، علما بأن مصروفها من جيوبنا …..
(عبي ألبنزين من دمي و ألبراغي من ظلوعي …….)
أغنيتنا نغنيها عندما كنا صغار في رحله مدرسيه ……!!!
فسبحان الله طبقت عمليا بعد أن كانت أغنيه .. فالبنزين من جيوبنا وإصلاحها من جيوبنا أيضاً ….. !!
إلى ألمسؤولين يا من تنظرون من أبراج عاجيه زجاجيه وأنتم على كراسيكم من خلف مكاتبكم على ألمواطنين واضعين نصب أعينكم مرتباتكم ومداخيلكم ألشهريه وغيرها للمقارنة بينها وبين تقديم خدمات للوطن وألمواطن ، فمنهم إختار ألأولى (الدخل ألشهري) وبذلك فيكون قد حنث بالقسم ألذي أقسمه وأخلف بالوعد ألذي وعده وخان ألعهد ألذي قطعه ليكون بذلك قد إختار عرض ألدنيا….
وأما ألصنف ألآخر فقد إختار ألثانيه فيكون بذلك حفظ مآء وجهه وأوصد ألحبل بينه وبين الله لأنه أبر بقسمه فانسحب من ألمشهد .. ليخلف وراءه تناقضات للأسف مؤداها ومحصلتها سلبيه على كلا ألطرفين وطن ومواطن،
لذلك فإنني أتوجه لهؤلآء أصحاب ألتناقضات بأن يحكموا ضمائرهم .. ويظهروها إن كانت مستتره وأن يعيدوها إن كانت غائبه .. لكن أما إذا كانت ميته فتلك مصيبه فصاحبها لا يهمه ماذا يعمل لأن ضميره مات …
من هنا أقول إستثنوا من ماتت ضمائرهم فهم مجردون من كل ألقيم …..!!
لذلك أتوجه إلى كل من حمل ألمسؤوليه على عاتقه وأقول له إنتبه لذلك فإما أن تهلك بها وتهلكك وإما تنجو بها وتنجيك ..
أليس هذا ألوطن وطنكم وأن هذا ألشعب هو أسركم وعشيرتكم وأهلكم فتنازلوا عن كبريائكم كبريآء ألمسؤوليه وألأنا؛ ….
إياكم أن ترددوا أسكت يا مواطن مش شغلك .. أو حط لي تلفونك!!
وواجهوا ألمواطنين وقدموا لهم ما وعدتم بألوفآء بالوعد …
ألستم من أقسمتم على خدمة ألآمه وتحافظون على تراب ألوطن …؟؟
تحسسوا مواطن ألخلل وعالجوا جراح ألوطن وهبوا لنجدة أنين ألمواطن … لأن ألثقه ألمتبادله بيننا تلاشت وأنعدمت ……!!!
أحاديث كاذبه ووعود لم توف بها فكفاكم ضحكا على ألذقون فأوراقكم أصبحت مقروءه ومسلسلاتكم أضحت ممله وغير مقبوله …. فإما عدلتم وإما إعتزلتم .. وبذلك حفظاً لمآء وجوهكم …..