صراحة نيوز – بحثت مجموعة طلال أبو غزالة العالمية مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، خلال جلسة رقمية، التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والتعليم الرقمي والاستشراف الاستراتيجي.
وبحسب بيان صحافي عن المجموعة، اليوم الاثنين، أكد رئيس ومؤسس طلال أبو غزالة العالمية الدكتور طلال أبو غزالة، أهمية تجديد أساليب التعليم في دول العالم الإسلامي بهدف تنمية البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار، لبناء أمة مبدعة، مشيرا إلى الحاجة الماسة لوضع رقابة أخلاقية وسياسات واضحة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ودعا إلى التعاون مع الإيسيسكو لإصدار قاموس مصطلحات الذكاء الاصطناعي وتعميمه على المستويات الدولية، مبينا أهمية تنمية أساليب البحث والتطوير والاستثمار في البحث العلمي أسوة بالدول الغربية.
وأشار أبو غزالة إلى المعايير والمبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة والتي جرى اعتمادها خلال فترة تسلمه منصب نائب رئيس مجلس الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والمستمدّة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإعلان منظمة العمل الدولية بشأن المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، وإعلان ريو(Rio) بشأن البيئة والتنمية، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وبين أن المرأة تشارك الرجل في المسؤوليات والأعباء، داعيا إلى استخدام مصطلح “مشاركة المرأة” بدلا من مصطلح “التمكين”، لأن كل امرأة قادرة على تمكين نفسها بنفسها.
وقال الأمين العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، من جهته، إن منظمة “الإيسيسكو” تنتهج مبدأ التجديد والتحديث والانفتاح على الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مضيفا أن الإيسيسكو تحرص على التعاون مع “أبو غزالة العالمية” بصفتها رائدة في مختلف المجالات.
وبين أن المنظمة تدعو إلى التعاون مع المجموعة في مجالات الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، والتعليم الرقمي، والبحث العلمي، وكراسي الإيسيسكو العلمية، لافتا إلى أنها مجالات حيوية لدول العالم الإسلامي، يجب العمل على تطويرها.
واتفق الجانبان على وضع الخطط التنفيذية لمبادرات وبرامج وأنشطة عملية تحقق أثرا ملموسا، وتسهم في إثراء المساهمات الفكرية والعملية، وتحقق أهداف التعاون.