صراحة نيوز – استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية، امس الاثنين، سفير الأردن لدى باكو، سامي عبد الله غوشة، احتجاجًا على “إرسال المملكة الأردنية الهاشمية أسلحة إلى أرمينيا” أثناء استهداف الأخيرة أراضٍ في أذربيجان بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء .
وأوضحت الخارجية الأذربيجانية، في بيان، أن نائب وزير الخارجية آراز عظيموف، أبلغ غوشة أن “بيع الأردن أسلحة لأرمينيا، في الوقت الذي شنّت فيه الأخيرة هجماتٍ ضد أراضٍ أذربيجانية، أثار ردود فعل سلبية لدى الشارع الأذربيجاني”.
بدوره، عبر السفير غوشة عن تفهمه لقلق أذربيجان، مشيرًا إلى أنه سيبذل جميع الجهود الممكنة لحل المشكلة.
وأشار غوشة أنه يضع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتطويرها نصب عينيه.
وفي 12 يوليو/ تموز الجاري، تصاعد التوتر مجددا، بين أذربيجان وأرمينيا، عقب إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية، تسجيل اعتداء للجيش الأرميني بالمدفعية، استهدف قواتها في منطقة “توفوز” الحدودية.
وأكدت وزارة دفاع أذربيجان أنها ردت بالمثل على النيران الأرمينية، وأوقعت خسائر في صفوفها وأجبرتها على التراجع.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام”، و”فضولي”.