صراحة نيوز – تتعرض شركات عبدالله ابو خديجه واولاده لحملة غير بريئة تؤكد أن ما وراء الاكمة ما ورائها وخصوصاً وان المعلومات التي تستخدم في هذه الحملة الغريبة العجيبة تستخدم في غير سياقها الصحيح والمقصود فيها الاثارة التي سيتم من وراء بعضها الابتزاز الواضح ليس خوفاً على احوال المساهمين ولاتباكياُ على مصالحهم.
والغريب ان المعلومات المستخدمة في الاشارة الى رواتب ابناء ابو خديجة بعد اجتماع الهيئة العامة هي معلومات معلنة في الكتاب السنوي وليست سرية كما يحاول البعض التلميح باعتبارها وثائق تم الحصول عليها رغم أنها موزعة على كل المساهمين وعلى كل وسائل الإعلام التي حضرت اجتماعات الهيئة العامة وهي معلومات متداولة وامام أعين الجميع أو لا أن البعض وبأسلوب فني مفبرك يحاول الإيهام أنها معلومات غاية في السرية لتحقيق مأرب خاصة.
مليون دينار هي قيمة رواتب الاب والابناء سنوياً من الشركات التي يرأسون مجلس ادارتها وهي جامعة العلوم التطبيقية ومستشفى ابن الهيثم ومدارس الاتحاد والاولى للتمويل وغيرها من الشركات الاخرى الناجحة والتي تحقق ارباحاً كبيرة سواء لابناء ابو خديجة او المساهمين .
المشكلة ان معظم اسهم هذه الشركات أو90% منها هي لابناء ابو خديجة اي بمعناه ان المال مالهم والشركات شركاتهم ولم يسجل له اي شركة من شركاتهم انها خسرت أو تعثرت او انها تعرضت لهذه حتى إن أسهمهم كما يسميها المساهمين، ‘أسهم من ذهب’.
فهل المليون دينار رواتب رقم مبالغ فيه تمثل هذه الشركات الكبيرة والضخمة التي حققت إرباحا بملايين إذا علمها إن هناك شركات مساهمة خاسرة ومتعثرة وتتعرض لهزات كبيرة ورواتب رؤساء مجالس الإدارة فيها ضعفي الرواتب التي يحصل عليها أبناء أبو خديجة من شركاتهم التي يملكون أكثر من 90% من الأسهم.
يحق لـ أبو خديجة إن يحصل على الرواتب التي يشاء لان من حكم في ماله ما ظلم ؟!.