المملكة العربية السعودية – صراحة نيوز 28 أيلول 2017
مع اتجاه المملكة العربية السعودية لتعزيز قطاع السياحة لديها، بما في ذلك الإعلان الحكومي الصادر مؤخراً حول العمل على مشروع تطوير 200 كم من الخط الساحلي على شواطئ البحر الأحمر، تأتي شركة ’أسكوت المحدودة‘، المزود الرائد عالمياً للشقق الفندقية المفروشة، للمساهمة في دعم هذا التوجه في البلاد.
هذا ومنذ عام 2014، شهدت أعمال ’أسكوت المحدودة‘ توسعاً سريعاً في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في المملكة العربية السعودية ، وذلك في ظل ازدياد الطلب على الشقق الفندقيّة عالية الجودة خاصة من جانب قطاع الشركات وفي مقدمتها ’أرامكو السعودية‘ التي تعد أكبر شركة نفط في العالم والتي يتواجد مقرها الرئيسي في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية ، وبناءً عليه افتتحت “أسكوت” مؤخراً فندقين جديدين في المملكة العربية السعودية هما فندق “سيتادينس الخبر” في الخبر وفندق “أسكوت رافال العليا” في الرياض ليبلغ عدد فنادق المجموعة في المملكة 12 فندقاً تتوزع في كل من جدة والرياض والخبر ومكة، خمسة منها في الخدمة ،وسبعة في المراحل النهائية لبدء التشغيل قريباً.
ويرى فنسنت ميكوليس، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا لدى “أسكوت”، أن الإمكانات المتاحة أمام “أسكوت” في السعودية تبدو مشرقة للغاية، وفي هذا الإطار صرّح قائلاً: “نحن نرحّب بالمخططات الواعدة في المملكة العربية السعودية لتعزيز قطاع السياحة، وخاصة التوجه نحو توسيع قطاع المجمعات الفندقية المفروشة، وينسجم هدف المملكة بشكل مثالي مع رؤية “أسكوت” التوسعية ، ومع التصريحات الحديثة للحكومة حول تطوير قسم كبير من ساحل البحر الأحمر لاستثماره سياحياً، حيث تتاح المزيد من الفرص لمزودي قطاع الضيافة مثل “أسكوت” للنمو في المملكة العربية السعودية، وحقيقة نحن نهدف لتشغيل 20 عقار في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2020 مع التركيز بشكل خاص على المدن الرئيسية كالرياض وجدة والدمام، ونخطط أيضاً للتوسع في مدن أصغر خلال السنوات الخمس المقبلة انسجاماً مع مخططات الحكومة السعودية الرامية نحو اللامركزية”.
الجدير ذكره أنه يعمل لدى أسكوت حول العالم 12 ألف موظفاً وتستقبل أسكوت 200 ألف ضيف في فنادقها في السنة ، وتضع ضمن أولوياتها توظيف مواطني البلد التي تفتتح فنادقها فيها خاصة في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي ،مما يعطي انطباعاً أصيلاً لدى الضيوف الذين ينالون المعلومات المطلوبة حول البلد والخدمة الأصيلة من أهل البلد أنفسهم،فعلى سبيل المثال يشكل مواطنو المملكة العربية السعودية 40% من عدد الموظفين العاملين في فنادق المملكة.