صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية
من يتابع بعض الاشخاص الأردنيين الذين يعيشون في الخارج الذين دأبوا على توجيه انتقادات للدولة الاردنية ببث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويدقق في بعض المعلومات التي يوردونها ورغم عدم توافق الكثيرين معهم على نهجهم واساليبهم في الطرح يجد ان من ضمن ما يقولونه معلومات في غاية الأهمية تستحق المتابعة من قبل الجهات المختصة أو الرد والتوضيح .
ويجب كذلك عدم تجاهل الكم الكبير والمتزايد في متابعينهم والذي اعتقد ان سببه عدم تعامل الجهات الرسمية بالأغلب بوضوح وشفافية حيال مختلف المواضيع والقضايا الأمر الذي يزيد من الغموض ويدفع الناس الى البحث عن الحقيقة الى جانب انه بات لا يخفى على احد ان مصادر معلوماتهم تصلهم من داخل الاردن ونحن نعيش زمن عالم القرية الصغيرة والانفتاح العالمي بفضل تقنيات التواصل والاتصال .
مساء اليوم تابعت بثا حيا على صفحة علاء الفزاع والذي تناول العديد من الموضوعات باسلوبه الذي اعتاد عليه لكن ما استوقفني أمران الأول يتعلق بنزاهة الانتخابات والأخر بالتشكيلة الجديدة لمجلس ادارة التلفزيون الاردني .
في الأمر الأول وفي سياق حديث له عن تجاوزات احد النواب الذي فاز في الدائرة الأولى في العاصمة عمان ذكر ان النائب خليل عطية زود الهيئة المستقلة للانتخاب بادلة ملموسة ضد ممارسات هذ النائب ” وما صارش اشي ” وابدى الفزاع استعداده لتزويد الهيئة المستقلة بقائمة اسماء تم نقلها الى الدائرة دون وجه حق .
واما في الأمر الثاني فقد ذكر ان احد الاشخاص الذي تم تعينه عضوا مجلس ادارة الإذاعة والتلفزيون عليه ” فضائح اخلاقية “
وقال حرفيا ” من المعيب في حق الاردن وفي حق المؤسسة التي وقف على بدايتها الشهيد وصفي التل من المعيب ان يكون احد الأعضاء عليه فضائح اخلاقية “
نأمل ان نسمع برد رسمي وتوضيح شافي