صراحة نيوز – كشفت أمانة عمان الكبرى في توضيح لها نشره موقع هلا أخبار التابع لمجموعة الراية تفاصيل جديدة بشأن ما اثير حيال اعتماد الأمانة يوم الأربعاء الماضي لشركة حديثة التسجيل هي ( شركة باب القمر لتتبع المركبات ) وذلك لإدارة وتشغيل أنظمة الاتصال والتتبع لسيارات التكسي في عمان
وجاء في التوضيح ان التعاقد كان قد تم سابقا مع شركة متخصصة في المواقع الألكتروينة واسمها ( شركة باب القمر للمواقع الالكترونية ) المؤسسة بتاريخ 16 / 3 / 2014 وانه ولغاية الوصول من قبل الشركة التي تم التعاقد معها بذلك التاريخ الى تنفيذ التزامها بالشكل الأمثل قامت بالإئتلاف مع شريك متخصص يمثل مجموعة من مكاتب التكسي تحت مظلة شركة متخصصة وهو ما يجيزه القانون بإدخال شريك.
واضافت الأمانة وفق الخبر الى انه وعند إعلام الأمانة برغبتهم بالإئتلاف الجديد ضمن السجل التجاري وبعد أن تمت دراسة الموضوع من قبل كافة دوائر الأمانة ذات العلاقة، إرتأت تلك الدوائر أن هذه الإضافة للشركة تحقق المصلحة والغاية من التعاقد مع بقاء كافة الإلتزامات التعاقدية المالية والفنية مع الشركة الأصلية وطيلة فترة سريان العقد بل وعلى العكس تم إلزام الشريك الجديد أيضاً بذات الإلتزامات كمزيد من الحرص في حال وجود أي إشكالات مستقبلية وكل ذلك ضمن الأطر القانونية الناظمة .
ومما تقدم يتضح ان العطاء قد تمت احالته في وقت سابق على شركة للمواقع الألكترونية وليس شركة متخصصة في تتبع المركبات كما جاء في قرارها الأخير .
كما انها لم تكشف في توضيحها دوافع تعاقدها مع شركة للمواقع الالكتروينة وكذلك تاريخ ذلك التعاقد وأيضا الأسس التي استندت عليها للتعاقد مع شركة يُشير تسجيلها السابق الى انها غير متخصصة في مجال إدارة وتشغيل أنظمة الاتصال والتتبع لسيارات التكسي في عمان وان التخصص قد اضيف حين تم تحديث بيانات التسجيل كما قال الأمين في تصريح سباق له تعقيبا على انتقاد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي احالة الأمانة عطاء على شركة باسم ( باب القمر لتتبع المركبات ) والتي تم تسجيلها قبل نحو شهر وتحديدا بتاريخ 4 / 7 / 2018 .
واستهجنت الانتقادات اعتماد الأمانة لشركة لم تمارس النشاط المطلوب من قبل وكيف ان اسمها جاء مطابقا لمضون العطاء مما يؤشر اضافة لما جاء في توضيحات الأمانة السالفة الذكر الى ان لغزا وراء اعتماد الشركة سواء باسمها السابق او اسمها بعد التحديث وكذلك اسم الشريك الجديد الذي دفع دخوله الشركة الى اعتمادها من قبل الأمانة .