صراحة نيوز – تنفذ شركة أمنية للاتصالات – إحدى شركات مجموعة بتلكو البحرين- برنامجا لدعم الابتكار والريادة في موضوعة “إنترنت الأشياء” التي بدأت تغير واقع قطاع الاتصالات بخدماتها ومنتجاتها التي تربط وتوفر الاتصال للمستخدم بمختلف الأشياء حوله، كما وتعمل الشركة على تشجيع الشباب وتدريبهم وتوجيههم لابتكار أفكار يمكن تحويلها إلى منتجات وخدمات أو شركات في هذا المضمار.
وبدأت شركة أمنية يوم أمس الخميس في مركزها لريادة الأعمال The Tank – الكائن في مجمع الملك حسين للأعمال- بتنظيم ” هاكاثون” – سباق – للشباب والرياديين وأصحاب الأفكار يتضمن تدريبا وتوجيها لابتكار أفكار ومنتجات في مجال ” إنترنت الأشياء” يمكن أن تتحول إلى منتجات واقعية، وذلك بالشراكة مع شركاء الشركة في موضوع إنترنت الأشياء ” شركة ابتكار”.
وأوضحت الشركة إن الهاكاثون أو البرنامج يمتد لثلاثة أيام ( الخميس، واليوم الجمعة، ويوم غد السبت) وسيشارك فيه 34 فردا قاموا على 11 فكرة سيجري العمل على تطويرها بشكل أكبر خلال الأيام الثلاثة من فكرة وتصميم وبرمجة، لعرضها في المرحلة النهائية أمام لجنة تحكيم متخصصة واختيار الفائزين منهم ممن ابتكروا وصمموا وانجزوا خدمات أو منتجات قابلة للتحول إلى منتجات واقعية في مضمار إنترنت الأشياء.
وأضافت الشركة بان هذا السباق أو الهاكاثون – والذي يعد الأول من نوعه لتمكين الرياديين والمخترعين لنقل أفكارهم الإبداعية التكنولوجية لمنتجات واقعية – جاء بعد فترة اسابيع من اقامة الشركة لورشات عمل وتدريبات للشباب والرياديين على مفاهيم وخدمات ” إنترنت الأشياء”.
وأكدت الشركة بان الافكار الـ11 المشاركة ضمن الهاكاثون ستصل إلى مرحلة نهائية حيث ستعرض أمام لجنة تحكيم متخصصة لاختيار ثلاثة فائزين من الأفكار الأكثر تميزا والأكثر قابلية للتحول إلى منتجات واقعية.
وقالت أمنية بان هذا البرنامج يندرج في إطار اهتمام الشركة ودعمها لبيئة ريادة الأعمال في المملكة، ولتشجيع الشباب وتوجيههم للتوجهات العالمية الحاصلة في القطاع مثل إنترنت الأشياء وهي سوق اخذة بالتوسع مع زيادة اعتماد المستخدمين ووعيهم بأهمية استعمال الاجهزة والاشياء المرتبطة بالإنترنت وما تقدمه لهم من معلومات مهمة عن حياتهم الشخصية والعملية.
ويمكن تعريف مفهوم ” إنترنت الأشياء” على انه ” قدرة الأدوات والأجهزة المختلفة من الاتصال بالإنترنت وربطها ببعضها ما يسمح بتبادل المعلومات بينهم عن طريق الارسال والاستقبال”، ولكن المصطلح في الفترة الأخيرة توسع ليشمل كافة المجالات فهذا اصبح يشمل ما يسمى بالاجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية، والملابس الذكية، ومفاهيم المدن الذكية والمنازل الذكية والبنايات الذكية، والاجهزة التي تزودنا بمعلومات طبية وصحية، وما يتعلق بتوفير نظم نقل ذكية وغيرها الكثير.
ويمكن تعريف إنترنت الأشياء بانه الانظمة التي تحتوي اشياء واجهزة تحيط بنا في حياتنا اليومية ويمكن ان تلتصق بها وحدة معالجة وخاصية اتصال بالإنترنت، ومن الامثلة على خدماتها ” المنازل والمكاتب الذكية” : التحكم باقفال وفتح المنازل، مراقبتها، التحكم بانظمة الانارة والتكييف عن بعد، واية خدمات واجهزة اخرة مرتبطة بالمنزل الذكي، ومن الامثلة ايضا على انترنت الاشياء كل ما يتعلق بنظم النقل والزراعة الذكية، انظمة المياه الذكية، التواصل والحصول على معلومات حول الصحة، ليمتد اثرها ايضا إلى قطاعات التعليم عن بعد، والمعاينة للاشياء والتحكم بها عن بعد وغيرها من الامثلة.
ومن الاستخدامات الاخرى المهمة لإنترنت الأشياء هي الحفاظ على الأشياء من الضياع، وفي هذا المجال سيساعد مفهوم “إنترنت الأشياء” في الحفاظ على اشياء المستخدمين من الضياع والتنبيه الى ذلك في حال حدوثه، وذلك من خلال تركيب وحدة معالجة متصلة بالإنترنت ، وفي حالة فقدان الأشياء يقوم الجهاز بالبحث بسهولة عنها وايجادها وهذا بامكانه تقليل نسبة حالات الخطف للاطفال والسيارات والأشياء الثمينة التي نملكها.
الغد