صراحة نيوز – واصلت شركة أمنية دعمها لسفيرها للمغامرة مصطفى سلامة في إنجازه الجديد الذي حققه مؤخراً في عبور جزيرة غرينلاند من الشمال إلى الجنوب بالتزلج ليكون أول شاب عربي يسجل مثل هذا الإنجاز الفريد من نوعه في عالم المغامرة والرياضة.
وهدفت هذه الرحلة الى رفع العلم الأردني على أعلى المواقع النائية في جزيرة غرينلاند، في رسالة دعم إلى مرضى السرطان في المملكة وخاصة في مركز الحسين للسرطان.
ويأتي هذا الدعم الموصول من قبل شركة أمنية بهدف رعاية المواهب المبدعة والريادية الشابة، وتعزيزاً لروح المغامرة في أوساط الشباب الأردني وخدمة المجتمع المحلي وتنميته وتجسيداً لمفهوم المسؤولية الإجتماعية خاصة في الرسالة التي يحملها سفير أمنية للمغامرة مصطفى سلامة في دعم المصابين بمرض السرطان.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية زياد شطارة “نواصل في شركة أمنية دعم سفرينا للمغامرة مصطفى سلامة في انجازاته الفريدة على المستوى الاردني والعربي إيماناً منا بضرورة اطلاق ابداعات الشباب الأردني في كافة الميادين وخاصة في مجال المغامرة، ونتشاطر معه في رسالته النبيلة لدعم مرضى السرطان وخاصة في مركز الحسين للسرطان”.
وأكد شطارة على أن أمنية تسعى في جهودها في مجال التنمية المجتمعية إلى توسيع قاعدتها وامكاناتها كمنصة لدعم قطاع الشباب الأردني وتعزيز مهاراته، وتوفير الأجواء المناسبة لتعزيز المتميزين والمواهب والرياديين الأردنيين في كافة المجالات ولهذا نفرد مساحة كبيرة من الدعم لقطاعات التعليم والريادة والبحث العلمي والابتكار والصحة والمغامرة.
من جانبه عبّر مصطفى سلامة عن إمتنانه للدعم الموصول من قبل شركة أمنية لأنشطته في مجال المغامرة وخاصة رحلته الأخيرة في جزيرة غرينلاند والتي هدفت الى رفع العلم الأردني على إحدى القمم النائية في أقصى بقاع الأرض، منوهاً إلى أن هذا الدعم من قبل أمنية يدفعه قدماً للإنجاز المتواصل وحمل الرسالة النبيلة في دعم مرضى السرطان.
وحول تجربته في غرينلاند قال سلامة: “رغم كل الصعوبات والمخاطر والعواقب الخطيرة اضافة إلى فقدان الوزن على مدى 3 أسابيع شهدت تجربة رائعة ومثرية ومختلفة عن التجارب السابقة وكان الختام في رفع العلم الأردني قمة جبلية ثلجية في غرينلاند”.
وانطلق سلامة مع فريقه في رحلة لمدة 3 أسابيع وكان يمضي في كل يوم مدة 8 ساعات، بدرجات حرارة تصل إلى 30 تحت الصفر المئوي للإنتقال نحو الساحل في الجنوب بدرجة حرارة تصل إلى 15 الى 20 مئوية، وهي درجة حرارة مرتفعة جراء الظروف المناخية هناك بوجود حمولة تزن 100 كغم، تم سحبها على الثلوج على مسافات طويلة صعوداً وهبوطاً وكان الأمر الأكثر صعوبة الصعود بهذه الحمولة لتخطي الجبال المغطاة بالثلوج.
كما وإضطر المغامر سلامة وفريقه إلى تغيير خططهم في رحلتهم الطويلة الى البدء في الساعة 5 صباحاً لتجنب ارتفاع درجات الحرارة، كما واضطروا إلى التزلج على الثلج رقيق السماكة في بعض أجزاء رحلتهم، فيما كان طعام الغداء من الأغذية المجففة الخيار الوحيد المتاح.
وتقدم أمنية رعايتها لسفيرها للمغامرة مصطفى سلامة منذ أكثر من 3 سنوات أسهمت هذه الرعاية في تحقيقه للعديد من الإنجازات الكبيرة على المستوى العالمي والعربي.
يذكر أن مصطفى سلامة كان أول عربي يصل إلى القطب المتجمد الجنوبي، عندما احتفل بهذا الانجاز بزرع علم الراية الهاشمية في أعلى قمة القطب المتجمد الجنوبي، بعد أن أمضى 50 يوما في القارة المتجمدة الجنوبية في طريقه إلى القطب الجنوبي.
كما صعد سلامة وتسلق أعلى 7 قمم من في قارات العالم ووصل القطبين الشمالي والجنوبي وهو الإنجاز الذي لم يحققه على مستوى العالم سوى 7 اشخاص.