أهالي الباقورة: إعادة الأرض تنعش المنطقة سياحياً واقتصادياً

12 نوفمبر 2019
أهالي الباقورة: إعادة الأرض تنعش المنطقة سياحياً واقتصادياً

صراحية نيوز –

وصف اهالي في بلدة الباقوره الاردنية القرار الملكي بانهاء ملاحق اتفاقيات اراضي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام الموقعة مع الجانب الاسرائيلي بالتاريخي والمُشرف المنحاز للمصلحة الوطنية العليا.

وبينوا ان الامل يحدوهم في اسهام انهاء ملحق الاتفاق على مساحات من اراضي الباقورة الزراعية بانعاش المنطقة سياحياً واقتصادياً.

وقال رئيس بلدية معاذ بن جبل التي تتبع لها منطقة الباقورة ، ساري العبادي ، ان قرار جلالة الملك عبد الله الثاني ينبع من مواقف وطنية وقومية ورثها الهاشميون كابرا عن كابر في عدم تنازلهم عن حقوق شعوبهم.

وقال ان القرار الملكي يمثل انتصاراً للارادة الشعبية الداعية الى اعادة اراضي الباقورة والغمر الى حضنها الاردني بشكل طبيعي كامتداد للاراضي الاردنية ، خاصة بعد ما اثير من تساؤلات ومطالبات شعبية ونقابية وحزبية بهذا الخصوص خلال الآونة الاخيرة.

وبين العبادي ، ان منطقة الباقورة التي يقع ضمنها ملتقى نهري اليرموك والاردن ، تعتبر من اجمل المناطق الغورية التي تتميز بطبيعتها الساحرة ، لافتاً الى ان قرار انهاء ملحق الاتفاق بشأن جزء من اراضيها سيكون له انعكاس على اعادة انتعاش المنطقة سياحياً واقتصادياً.

واكد مختار بلدة الباقوره حسن الفواز ، ان اعادة اراضي الباقورة التي تستغلها اسرائيل زراعياً كان حلم اهالي البلدة الدائم باعتبارهم المتجذرين في المنطقة منذ عشرات السنين.

وقال ان جميع فئات الشعب تقف اليوم خلف قيادتها الهاشمية لمواصلة طريق اعادة تلك الاراضي بما يحقق العدالة التاريخية لتلك الارض.

واشار الى ان اهالي بلدة الباقورة الحدودية يحدوهم الأمل في انعكاس هذا القرار على تحسين مستوى معيشتهم ، واستغلال منطقة الباقورة كمنطقة جذب سياحي بما يصب في المصلحة الوطنية عموماً.

وقال المواطن احمد العباسي ، اننا كسكان لبلدة الباقورة لم يساورنا شك في حسم قضية ارض الباقورة واعادتها الى السيادة الاردنية الكاملة ، مشيراً الى ان الجميع يقف خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في الحفاظ على سيادة الاردن على كل شبر من اراضيه.

وقالت امنه العبيدي، ان فرحة اهالي بلدة الباقورة لا توصف بعد حسم جلالة الملك لقضية اراضي الباقورة الملاصقة لبلدتهم.

وبينت ان الفرحة ستكبر بعد ان يزداد عدد الزوار والمتنزهين الى المنطقة التي يؤمل لها احداث مشاريع ملائمة وموفرة لفرص العمل مستقبلاً.

يشار ان ارض الباقوره المشار لها في ملحق اتفاقية السلام تبلغ مساحتها 820 دونماً تقع شرقي نقطة إلتقاء نهر الأردن مع نهر اليرموك، داخل أراضي المملكة، إحتلتها إسرائيل عام 1950، وإستعادها الأردن من خلال إتفاقية السلام، وهي ضمن أراضٍ كانت الحكومة الأردنية قد خصصتها عام 1928 لــ (شركة كهرباء فلسطين محدودة الضمان) مقابل دفع مبلغ مالي محدد، وهي شركة مسجّلة لدى إمارة شرق الأردن آنذاك/ نظارة العدليّة، من أجل إقامة (مشروع روتنبيرغ) لتوليد الكهرباء، وآلت ملكية الأرض فيما بعد لأشخاص حملوا الجنسية الإسرائيلية بعد قيام إسرائيل عام 1948.

الرأي

 

 

الاخبار العاجلة