صراحة نيوز- حطت في مطار الملكة علياء الدولي، الأحد، أول طائرة عارضة رومانية تقل 134 سائحا، مدشنة بذلك جسرا جويا سياحيا يربط مدينة عمان بمدينة بوخارست، لاستقطاب سياح إلى الأردن بدعم من هيئة تنشيط السياحة.
وقال وزير السياحة والآثار؛ رئيس مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة نايف الفايز ، إن تدشين هذا الخط السياحي، وبمعدل رحلة أسبوعيا حتى نهاية العام، يؤكد صحة النمو في أعداد السياح المتزايد، والتي تأتي تأكيدا على ارتفاع النشاط السياحي من رحلات الطيران العارض بقصد السياحة في المملكة.
وأشار إلى أن استقبال الطائرة السياحية، في عمان وانطلاق السياح منها لزيارة جميع المواقع السياحية والأثرية في المملكة، سيرفع أعداد السياح قريبا.
من جانبه، قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات، إن هذه الخطوة جاءت بجهود مشتركة وبروح الفريق الواحد بين وزارة السياحة والآثار والهيئة، منوها بجهود سفارة المملكة في بوخارست، والتسهيلات التي قدمها السفير سفيان القضاة لتسيير رحلات الطيران العارض بهدف النهوض بالنشاط السياحي في المملكة.
جهود لاستقطاب الطائرات العارضة ومنخفضة التكاليف
وأوضح عربيات أن هذه الخطوة جاءت في ظل الجهود التي تبذلها الهيئة لاستقطاب الطائرات العارضة ومنخفضة التكاليف، والمنتظمة من دول عدة إلى مطار علياء الدولي في عمان ومطار الملك الحسين في العقبة بشكل مباشر.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل على استقطاب المزيد من رحلات الطيران إلى مدينة عمان والعقبة مباشرة، والانطلاق منها لزيارة المواقع السياحية والأثرية في المملكة، مبينا أن هذه الرحلات السياحية للمملكة من شأنها زيادة استقطاب أعداد السياح من رومانيا للمملكة، بالإضافة إلى دول أخرى من قارة أوروبا.
وأكد حرص الهيئة على توفير تنافسية صحية في قطاع الطيران، وتسخيرها لتحفيز الاقتصاد من خلال جذب استثمارات مهمة وتنشيط السياحة للسوق الأردني، وهما عاملان حيويان لازدهار الاقتصاد الأردني، متوقعا أن يسهم تسيير هذه الخطوط في تنشيط الحركة السياحية إلى عمان والعقبة؛ وبقية المناطق السياحية في الأردن.
بدوره، قال مدير عام شركة الشريكان للسياحة والسفر أسامة عبود، إن الرحلات المتفق عليها والتي سيتم استقبال سياحها كانت باكورتها اليوم، بأول طائرة تقلع من بوخارست إلى مطار الملكة علياء الدولي وستستمر حتى نهاية العام الحالي.
وأضاف أن الدعم المستمر لهيئة تنشيط السياحة والجهود الكبيرة التي نفذتها الهيئة عبر السنوات السابقة إلى مكاتب السياحة الوافدة، والعمل بشراكة مع القطاع الخاص، أثمرت بشكل فاعل في تفعيل الخط الجوي للرحلات العارضة.