صراحة نيوز – خاص
انشغل الرأي العام باستقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري المفاجئة التي اطلقها من العاصمة السعودية الرياض والتي وتزامنت مع حملة الاعتقالات التي نفذتها السلطات السعودية وشملت عددا من الأمراء وكبار المسؤولين بشبهات فساد .
شاهد مقابلة لرئيس لبنان الاسبق أميل لحود
وفي ضوء الغموض الذي يكتنف مكان وجوده حاليا وعدم عودته الى بلاده واعلان مكتب الرئيس اللبناني ميشال عون ان النظر في استقالته سيتم بعد عودته الى لبنان واعتبار العديد من المسؤولين اللبنانيون ان استقالة الرئيس سعد الحريري ملتبسة ومرتبكة ومشبوهة في أربعة هي التوقيت والمكان والوسيلة والمضمون فقد كثرت التكهنات حيال مصيره خاصة وأن الحريري يحمل الجنسية السعودية وله استثمارات كبيرة في المملكة العربية السعودية من ضمنها شركة سعودي أوجيه المتعثرة ماليا منذ فترة طويلة .
وفي ضوء ما تقدم ضجت مواقع التواصل الاجتماعي متسائلة عن مصير الحريري ومتوقعين انه قد يكون تم فرض الاقامة الجبرية عليه بكونه مواطنا سعوديا ويشتبه بتورطه بشبهات فساد مع بعض من تم اعتقالهم فيما هاجم نشطاء لبنانيون الحريري على تقديمه استقالته من السعودية .