صراحة نيوز – رد علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، على تصريحات للإعلامي إبراهيم عيسى تساءل فيها عن “الإضافة” التي يقدمها مبارك كي يلتفت لانتقاده له.
وأشار علاء مبارك إلى أن على الإعلامي المصري الانتباه قبل أن “يشكك الناس في معتقداتها”، على حد تعبيره.وقال نجل الرئيس الأسبق ردا على عيسى عبر صفحته الموثقة على موقع “تويتر” بالقول: “مع كل الاحترام كان يجب أن ينتبه قبل أن يخرج علينا ليشكك الناس في معتقداتهم ودينهم، وفي ما هو معلوم من الدين بوصف رحلة المعراج إنها قصة وهمية! دار الإفتاء والأزهر أكدوا أن الإسراء والمعراج حدثت قطعا والقرآن أكدها ولا يجوز إنكارها”.وأضاف “هنا يجب التوقف، والانتباه مش بمزاج حضرتك”، على حد قوله.وكان مبارك قد انتقد آراء عيسى في برنامج “مختلف عليه” حول بعض المسائل الدينية منها قضية “الصيدلي والقرآن”، و”حادثة المعراج”، مرارا.مع كل الاحترام كان يجب أن ينتبه قبل أن يخرج علينا ليشكك الناس فى معتقداتهم ودينهم و في ما هو معلوم من الدين بوصف رحلة المعراج انها قصة وهمية ! دار الإفتاء والأزهر اكدوا أن الإسراء والمعراج حدثت قطعًا و القران أكدها ولا يجوز إنكارها ؛ هنا يجب التوقف و الانتباه مش بمزاج حضرتك— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) October 23, 2022وقال عيسى في مقابلة تلفزيونية أجراها عبر قناة “القاهرة والناس” عند سؤاله عن انتقادات مبارك له: “علاء مبارك مثله مثل غيره، فما الإضافة التي يقدمها علاء مبارك كي تتوقف عنده وتنتبه؟ هو مواطن مصري مثله مثل كثير من المواطنين”.وتابع الإعلامي المصري قائلا: “كان الهجوم ضدي تريند، وكان الهجوم ضدي متصدرا التريندات على “تويتر” وانتشرت آلاف التغريدات من شخصيات عامة وخاصة ومواطنين عاديين ومنهم علاء مبارك، فما المهم في أن يُعلق علاء مبارك؟”.
وعند سؤاله عما إذا كان يعتبر أن الأمر مرتبط بـ”تصفية حسابات قديمة”، قال عيسى: “ليست تصفية حسابات بل هي آراء الرجل يقول ما يريد، لكنه بالنسبة لي ليس باحثا أو مفكرا أو كاتبا أو متخصصا ولا أي شيء من ذلك، فهو مواطن عادي، لذلك لا مشكلة في أن يقول رأيه”.وأضاف الإعلامي المصري قائلا عن مبارك: “هل إذا كان ابن رئيس أو اسمه مشهور يمنعه ذلك من قول رأيه؟ لا، يجب أن يقول رأيه كما يريد”، حسب قوله.وأجاب عيسى على سؤال حول “شهادة تاريخية له أنقذت الرئيس الأسبق من السجن”، بالقول: “لا يوجد شهادة أنقذت الرئيس الأسبق من السجن، فشهادتي كانت من ضمن شهادات كثيرة أخرى، وكان يتم سؤالي في المحكمة كخبير وكشاهد عيان باعتباري واحدا من المتظاهرين عندما كانت تسألني المحكمة عن المظاهرات، ثم كخبير باعتباري محللا سياسيا وكاتبا، وسيادة المستشار رشيدي كان يقول هذا الكلام كمقدمة، مثل: هنا باعتبارك محللا سياسيا، وكان ينعم علي سيادة المستشار بأوصاف جميلة ورقيقة وكريمة منه في وصف إنني محل سياسي كبير وما شابه، وكان يطلب رأيي”.وتابع الإعلامي المصري: “كنت أقول رأيي، فلا أهتم لامتنان علاء مبارك من عدمه، ولماذا يجب أن يمتن أصلًا؟ فأنا شخص يقول رأيه والحقيقة من وجهة نظره، ما يعني أن علاء مبارك أو غيره ليسوا مطالبين بالامتنان لما أقوله، لأنني أقول ما أؤمن به وأقول رأيي، ولا أقول ذلك كي يغضب أحد أو يتضايق أو يمتن أو يشكر، لا أطلب جزاءً ولا شكورا من أحد، لا منه ولا من غيره، أنا رجل استهدف الحق والحقيقة كما أراها كما أؤمن بها، وقد تعجب البعض ولا تعجب آخرين، هذا أمر يعود لكل شخص ،وإذا كنت أطالب بالحرية في كل شيء هل سأمنع أحد من انتقادي أو مهاجمتي، أو أغضب من ذلك؟”، حسب قوله.المصدر: وسائل إعلام + “تويتر”