صراحة نيوز – كشف المستشار في رئاسة الوزراء عمار نجل العين حاليا والوزير والسفير سابقا الشاعر حيدر محمود دون ان يذكر الاسم صراحة من كان وراء التشكيك في عمله واداءه وتعكير علاقته مع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي .
جاء ذلك في رسالة كتبها وتم تداولها من قبل العديد من وسائل الاعلام والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي .
وفي قراءة متانية لما كتب أشر بصورة غير مباشرة على وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني بأنه من كان وراء تعكير علاقته مع رئيس الحكومة مذكرا بمواقف المومني من احداث الكرك والبقعة والصريح وقضية الدجاج الفاسد حيث تأخر في اصدار تصريحات رسمية باسم الحكومة الى جانب تذكيره في رسالته بوثائق ويكيليكس قبل نحو عام والتي اشارت الى علاقته بالسفارة الأمريكية
تاليا نص الرسالة
المصدر المسؤول الذي سارع بإصدار بيان حول “حقيقة” إنهاء عقدي، هو ذات المصدر المسؤول الذي انتظرناه أياماً لإصدار تصريح حول هجوم الكرك، وأياماً للحديث عن هجوم البقعة، ولم يكلف خاطره بإصدار بيان حول تقصير الحكومة في أحداث الصريح، أو دورها في قضية الدجاج الفاسد.
هذا المصدر المسؤول كان قد اشتهر بكونه مخبراً للسفارة الأمريكية بحسب وثائق ويكيليكس قبل عدة أعوام، وهي رتبة ستبقى وصمة عار في جبينه مهما علا في المنصب.
لقد عملت، خلال العام الماضي مع هذا المصدر المسؤول بشكل مباشر، بحكم المهام التي ذكر بأنها قد تم إسنادها إلي، وقد كنت – بشهادته هو- إضافة نوعية للعمل كمّاً ونوعاً، لكنني تمردت عليه عندما أدركت أن الهدف كان تحويلي الى كاتب استدعاءات وموظف لديه هو في مزرعته الخاصة، الأمر الذي دعاه الى السعي الحثيث لتدمير سمعتي، أمام الرئيس أولاً، وأمام الناس من خلال المنابر المرتجفة الكثيرة المتوفرة له بحكم موقعه، لكن ذلك المصدر المسؤول، فاته تفسير سكوت الحكومات السابقة عن فسادي منذ 2011 – وليس 2009 كما زعم- إذ أن لدى هذا المصدر المسؤول مشكلة مزمنة مع دقة المعلومات، خصوصاً تلك المتعلقة بالأرقام.
أشكر كل من أهانني في شرفي وفي نظافة يدي ولساني، فنحن كعادتنا “مجتمع للكراهية”، لا نكلف نفسنا التبين من النبأ الذي يأتينا به فاسق، فنصيب -كعادتنا أيضاً- قوماً بجهالة، ونمضي بأخذ الناس بالشبهات وبالتشهير، حتى نغطي على فساد أنفسنا وتقصيرنا نحن.
أشكر كل من ذمّني، وأدعو الله أن يصيبه نصيبٌ مما قال.
أما المصدر المسؤول -مخبر السفارة ما غيره- فسيبقى مجرد موظف مجهول حتى وإن كان صاحب منصب، وعليه البيّنة فيما ادعى في بيانه، والفيصل بيننا هو القضاء.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
عمار حيدر الصحفي محمود فطافطة
مزيد من المعلومات على الرابط ادناه