صراحة نيوز – قال الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات إن التغيير هو الحقيقة الثابتة في العالم الذي بات فيه كل شيء عرضة للتغيير. واضاف عبيدات خلال محاضرة نظمتها اللجنة الثقافية بنادي الحسين في إربد اليوم الجمعة، وأدارها الشاعر الدكتور حربي المصري حول ثقافة التغيير واثرها على الحياة السياسية والاجتماعية والعامة،أن التغيير ولد ثقافة جديدة هي ثقافة التوهين وتمثلت بضعف علاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الأنسان بالاشياء وعلاقته بالزمان والمكان. وقال إن المستقبل يشمل تغييرات جذرية في الاسرة وضعف دور السلطة فيها فالقوة ستكون للفرد بعد ان كانت الأسرة تعمل كوحدة واحدة في عملية الانتاج التكاملي فاصبح بمقدور الفرد أن يمارس عمله من اي مكان وبادوات جديدة وغير تقليدية وهو ما اضعف قيمة الطاعة واحدث تغييرا في معايير الولاء للاسرة. وحذر عبيدات من خطورة الممانعة في التغيير من قوى الشد العكسي خوفا من ان نجد انفسنا خارج دائرة الممكن ويكون العالم سبقنا بالاف الاميال وعندها سنجد انفسنا عاجزين عن اللحاق به.