صراحة نيوز – تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم حاجز الـ 1.5 مليون، بحسب موقع “Worldometer” .
وذكر الموقع الخاص برصد تطورات الفيروس حول العالم، أن عدد الإصابات حول العالم حتى ليلة الأربعاء بلغت مليونا و501 ألفا و62 حالة.
وجاءت الولايات المتحدة في الصدارة من حيث عدد الإصابات بـ422 ألفا، تلتها إسبانيا بـ146 ألفا، ثم إيطاليا بـ139 ألفا، ثم فرنسا بـ112 ألفا، وتلتها ألمانيا بـ111 ألفا.
وأوضحت البيانات أن الوفيات بلغت 87 ألفا و830.
وبلغ عدد المتعافين من الفيروس حتى الآن 319 ألفا.
وفي الولايات المتحدة، اقترب عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في ولاية نيويورك الأمريكية وحدها من 150 ألف حالة يوم الأربعاء لتتخطى بذلك إسبانيا كأكثر مكان سجل حالات إصابة في العالم رغم أن السلطات حذرت من أن العدد الرسمي للوفيات ربما يكون أقل من العدد الحقيقي.
وسجلت ولاية نيويورك، التي تعتبر بؤرة العدوى في الولايات المتحدة، وولاية نيوجرسي المجاورة مجددا أكبر عدد من الوفيات بفيروس كورونا المستجد في يوم واحد.
وقال حاكم نيويورك أندرو كومو الذي قرر تنكيس الأعلام في أنحاء نيويورك حدادا على الضحايا “هذا الفيروس هاجم الضعفاء ومهمتنا كمجتمع هي حماية الضعفاء”.
وسجلت نيويورك 149316 حالة مقابل 146690 حالة في إسبانيا بحسب بيانات رويترز. وبلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة نحو 420 ألف حالة وأكثر من 14300 حالة وفاة.
وقال مسؤولون في نيويورك إن الزيادة الأخيرة في عدد الأشخاص الذين يموتون في المنازل تشير إلى أن أكثر المدن الأمريكية تعدادا للسكان ربما تغفل عدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا.
وقال حاكم نيويورك في إفادته اليومية “أعتقد أن هذا الأمر محتمل جدا”.
وأضاف أن 779 شخصا توفوا في اليوم المنصرم في ولايته. وقال حاكم نيوجيرزي فيل مورفي إن 275 شخصا توفوا هناك. وهذه الأرقام الصادرة من الولايتين تتجاوز الأرقام القياسية التي سجلت في يوم واحد قبل يوم.
ورغم هذه الإحصائية القاتمة قال كومو إن الاتجاه بوجه عام يبدو إيجابيا. واستشهد بالانخفاض في عدد الحالات الجديدة التي تنقل إلى المستشفيات والبيانات الأخرى كدليل على أن “المنحنى ينخفض” في نيويورك وإنها بدأت تسيطر إلى حد ما على معدلات الإصابة بالعدوى.
وقال كومو إن عدد الوفيات سيستمر بنفس وتيرته الحالية أو يزيد في الأيام القادمة حيث يتوقع وفاة المرضى أصحاب الحالات الحرجة الذين نقلوا إلى المستشفيات منذ أكثر من أسبوع وما زالوا تحت أجهزة التنفس الصناعي.
وشدد حاكم نيوجرسي إجراءات التباعد الاجتماعي بالولاية حيث أمر تجار التجزئة بما في ذلك متاجر البقالة التي لا يزال مسموحا لها بالتعامل مع عدد محدود من الزبائن أن تتأكد من ارتداء الموظفين والزبائن كمامات طبية واقية وأن تعمل على تعقيم المنشآت بانتظام.
وأعلنت لويزيانا تسجيل 70 حالة وفاة في اليوم المنصرم وهو نفس العدد القياسي الذي سجلته في يوم واحد قبل يوم.
يأتي ذلك في الوقت الذي قلص فيه معهد متخصص في الأبحاث الصحية بجامعة واشنطن توقعاته لإجمالي عدد الوفيات في الولايات المتحدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد بنحو 26 إلى 60 ألف حالة من 80 ألفا بحلول الرابع من أغسطس آب لكن مسؤولة بالصحة حذرت من موجة ثانية من العدوى إذا تساهل الأمريكيون في إجراءات “التباعد الاجتماعي”.
كان فريق البيت الأبيض المعني بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا قد توقع في السابق وفاة ما بين 100 ألف و 240 ألف أمريكي جراء الفيروس.