صراحة نيوز – إختتم مؤتمر دور الجمعيات الخيرية في تنمية قيم العمل الحر والريادة الذي عقدته جمعية بيت إكسا الخيرية اعماله اليوم بعد جلستين صباحية ومسائية تحدث في الاولى جهات الإقراض اليسير ومتناهي الصغر في المملكة بينما تم تقديم قصص نجاح للجمعيات الخيرية والأفراد في الجلسة الثانية كنماذج للجهات التي إعتمدت على منطق التحول من طلب المساعدة والدعم إلى الإنتاج والتميز.
وقد اصدرت الجمعية بيانا ختاميا تضمن توصيات المؤتمرين فيه.
وتاليا نص البيان المذكور :
عقدت جمعية بيت إكسا الخيرية مؤتمر ” دور الجمعيات الخيرية في تنمية قيم العمل الحر والريادة” يومي السبت والأحد الموافق 27 و28 من شهر آب 2022.
وقد قدمت في المؤتمر مجموعة اوراق عمل تتعلق باستراتيجية التنمية الإجتماعية في الأردن وادوار ونشاطات جهات التدريب في الأردن في القطاعين العام والخاص ، وادوار ونشاطات جهات التمويل اليسير ومتناهي الصغر للقطاعين العام والخاص ، كما تم تقديم مجموعة تجارب وقصص نجاح الجمعيات الخيرية والأفراد في مجال تعزيز قيم العمل الحر والريادة.
ففي مجال جهات التدريب فقد إشتمل برنامج المؤنمر على أوراق عمل تبرز تجارب المؤسسات التالية :
– تجربة مؤسسة التدريب المهني وقدمها “المهندس عصام الشامي رئيس قسم البرامج والمناهج في المؤسسة ”
– تجربة مراكز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وقدمها ” الدكتور خالد أبو الهيجا عميد كلية تدريب وادي السير للتدريب المهني ”
– تجربة أكاديميات الفنون والتكنيك الفرنسية للتجميل وقدمها ” الأستاذ إياد سمارة – مدير عام الأكاديميات”
اما عن جهات الإقراض اليسير ومتناهي الصغر فقد قدم المؤتمر ثلاث أوراق عمل تتعلق بالنشاطات الإقراضية للمؤسسات الوطنية التالية في القطاعين العام والخاص :
– صندوق التنمية والتشغيل وقدمتها ” الأستاذة غاده الفايز مدير مديرية التدريب والتمكين في الصندوق”
– البنك الأهلي – أهلي للإقراض متناهي الصغر وقدمتها الأستاذة تالا فاخوري ”
– بنك صفوه الإسلامي وقدمها ” السيد أشرف هويدي رئيس دائرة الشركات الصغيرة في البنك “.
وقدم المؤتمر في آخر جلساته باليوم الثاني من إنعقاده مجموعة من قصص نجاح الجمعيات الخيرية والأفراد في مجالي مشاريع الجمعيات الخيرية الداعمة لمبدأ العمل الحر والريادة عن طريق تنظيم البرامج التدريبية وتشجيع متلقي الدعم للتحول إلى منتجين بتأسيس مشاريعهم الإنتاجية والعمل لحسابهم الخاص.
وفي هذا الإطار قدم المؤتمر تجارب و قصص نجاح الجمعيات والأفراد التالية :
– تجربة جمعية خليل الرحمن الخيرية وقدمها المهندس فواز الحموري أمين سر الجمعية
– تجربة جمعية أبناء جبل عمان الخيرية (جارا) وقدمها السيد ” خضر قواس نائب رئيس الجمعية ” .
– قصة نجاح السيدة اروى سالم – مشروع عالم المورنجا.
– قصة نجاح السيدة هديل الصبيحي.
وفي ختام المؤتمر اوصى المؤتمرون بالتوصيات التالية:
1- إستمرار عقد المؤتمرات والندوات والملتقيات الهادفة إلى تعزيز قيم العمل الحر والريادة والتوسع بها لتشمل مشاركة العديد من الجمعيات الخيرية في مختلف محافظات المملكة.
2- التشبيك بين الجمعيات الخيرية بمختلف الوسائل المتاحة لنقل خبراتها وتجاربها ومشاريعها في مجال تعزيز قيم العمل الحر والريادة وتشجيع متلقي المساعدات للتحول إلى الإنخراط في البرامج التدريببة التي تنفذها الجمعيات الخيرية وجهات التدريب بالمملكة والحصول على الدعم المالي والإقراض اليسير من الجهات المقدمة له.
3- إستمرار تنفيذ الحملات الإعلامية من قبل كافة الجهات ذات العلاقة بتعزيز قيم العمل الحر والريادة لضمان بقاء المواطنين على معرفة بما تقدمه لهم.
4- تنفيذ حملات إعلامية توجيهية لإقناع ذوي الحاجة بجدوى التحول لإمتلاك المهارات المختلفة وتأسيس الأعمال.
5 – إيجاد السبل التي تمكن الجمعيات الخيرية من التعرف على تجارب الدول الشقيقة والصديقة في مجال الرعاية الإجتماعية وتعزيز قيم العمل الحر والريادة
6- الحرص على تأهيل المقترضين لتأسيس المشاريع بمهارات مهنية تتوافق مع نوع المشروع المنوي تأسيسه ومهارات إدارية تمكنهم من النجاح في إدارة مشاريعهم كمهارات المحاسبة ومسك الدفاتر والترويج والتسويق.
7- التوسع في إقرار بدائل ضمان القروض كإعتماد ضمانات جديدة مثل السيارات والموجودات الشخصية كالذهب… وغيرها .
8- إشتراط التامين على المشاريع من العوامل التي تؤدي إلى إنهائه كالسرقة والحريق وما شاكلها.
9- اللجوء إلى وضع جزء من القرض كتوفير لدى صندوق الجهة المقرضة لمساعدة المقترض عند مراجهة اي تباطؤ في سير المشروع او نقص في قيمة دفعات السداد الشهرية.
10 – تسهيل امر تأسيس الجمعيات الخيرية لمشاريع إنتاجية مدرة للدخل لعكس مداخيلها على برامج مساعداتها للفئات المحتاجة.
11- ضرورة توسع وزارة التربية والتعليم في إنشاء المدارس المهنية ” الصناعية ” بحيث تواكب الزيادة المضطردة على الطلب على التخصصات المهنية وتخفف الضغط عن الفروع الأكاديمية وبما يعزز كفاءة وجودة التعليم المهني في الأردن.
12- تنظيم سوق التدريب بسبب زيادة أعداد الخريجين في كثير من التخصصات.
13- إعادة تفعيل حصص التربية الفنية والمهنية في المدارس الحكومية لما لها من فائدة عظيمة في تنمية توجهات الطلبة وصقل مواهبهم الفنية والمهنية.