صراحة نيوز – أعلنت شركة لكزس إنترناشيونال مؤخرًا عن فوز المصمِّمة بوه يون رو بـ “جائزة لكزس للتصميم” 2022 بنسختها العاشرة، وذلك بعد اختيار لجنة التحكيم لمشروعها “استرجاع” من بين 1726 مشاركة هذا العام من 57 دولة. انطلقت “جائزة لكزس للتصميم” للمرة الأولى عام 2013 بهدف دعم المبدعين ورعايتهم في مرحلةٍ مبكرةٍ من مسيرتهم المهنية؛ ليسهموا في تحقيق غدٍ أفضل، وتعزيز مفهوم السعادة للجميع من خلال التصاميم المبتكرة، والتي تجسد المفاهيم الجوهرية الثلاثة لعلامة لكزس الفاخرة، وهي: “التوقع”، و”الابتكار”، و”التأثير”. ويُسهِم المشروع الفائز الذي حمل اسم “استرجاع” في تحقيق غدٍ أفضل عبر توظيف التكنولوجيا لتحفيز كبار السن الذين يعانون من تحديات الذاكرة من خلال مساعدتهم على استرجاع ذكرياتهم. أمضى المتأهلون الستة للتصفيات النهائية ثلاثة أشهر في تطوير النماذج الأولية لمشاريعهم تحت إشراف نخبة من المشرفين والخبراء العالميين، وهم: سام بارون، وجو دوسيه، وسابين مارسيليس، ويوسوكي هايانو، ما أسهم في الارتقاء بمستوى المشاريع التي قدمها هؤلاء المبتكرون الشباب، ومنها المشروع الفائز بالجائزة الكبرى، “استرجاع”. وتعليقًا على فوزها بالجائزة الكبرى، قالت المصمِّمة بوه يون رو: “أشعر بالامتنان الكبير بعد أن أصبح مشروعي “استرجاع” أقرب مايكون للإسهام في تحسين حياة المزيد من الأفراد. ولم يكن ذلك ليحدث لولا الدعم والمساندة اللذيْن نحظى بهما من قبل المرشدين، وفريقي من المهندسين والمبرمجين وخبراء الرعاية الصحية، بالإضافة إلى المستخدمين المتفانين. واليوم، أتاحت لي “جائزة لكزس للتصميم” فرصةً فريدةً لتحويل مشروعي إلى منتجٍ ملموس. وقد سعدت بلقاء العديد من المصممين الشغوفين من مختلف أنحاء العالم وتعلمت منهم الكثير. لقد كانت رحلة مميزة وملهمة، وأتطلع قدمًا إلى مواصلة الابتكار في التصميم من أجل عالمٍ أحسن وغدٍ أفضل للجميع”.
إضافة لذلك، حصل المتأهلون للتصفيات النهائية على ميزة جديدة هذا العام؛ إذ أتيحت لهم فرصة مقابلة لجنة التحكيم المُكوَّنة من شخصيات رائدة في عالم التصميم، مثل باولا أنتونيلي، وأنوباما كوندو، وبروس ماو، وسايمون هامفريز. وبعد انتهاء جلسة التحكيم، حصل المتأهلون للتصفيات النهائية على ملاحظاتٍ مباشرة على مشاريعهم، ونصائح عملية تساعدهم في تطوير أنفسهم، والارتقاء بمهاراتهم. من جانبه، هنّأ كي فوجيتا، الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، المصمِّمة بوه يون رو على مشروعها المبتكر الفائز بالجائزة الكبرى، وأوضح قائلًا: “تركز “جائزة لكزس للتصميم” على تطوير الأفكار الإبداعية التي يمكن أن تسهم في تنمية ودعم المجتمعات ورعايتها، وذلك من خلال دعم المصممين والمبدعين الذين قد تسهم أعمالهم في بناء مستقبل أفضل. ويمثل مشروع “استرجاع” الفائز لهذا العام، ثمرة إبداع مخيلة خصبة، مجسدًا جوهر جائزة لكزس للتصميم على الوجه الأمثل”. وأضاف فوجيتا: ” يتمحور نهج لكزس للتصميم حول الخروج من نطاق الأفكار التقليدية المألوفة وتجاوز حدود الخيال. وتتيح لنا “جائزة لكزس للتصميم” فرصة المضي قدمًا بهذا النهج ومواصلة شغفنا لابتكار تجارب مذهلة من شأنها إثراء المشاعر. ولذلك، أود أن أشكر كل من ساهم في تنظيم فعاليات الجائزة لهذا العام، والشكر موصول إلى عملائنا كافة حول العالم الذين لطالما ساعدونا في تقديم تجارب مذهلة”. من المقرر عرض المشاريع الستة التي تأهلت للمرحلة النهائية من “جائزة لكزس للتصميم” للعام 2022 في معرضٍ خاصٍ خلال أسبوع ميلان للتصميم 2022 الذي سيقام في شهر حزيران المقبل، وهو أكبر حدثٍ للتصميم في العالم. للاستفسارات أو لمعرفة المزيد من المعلومات عن المتأهلين الستة للتصفيات النهائية، يرجى زيارة الموقع الرسمي للجائزة: www.lexusdesignaward.com.
عن “الشركة المركزية للتجارة والسيارات”: تعدّ “المركزية” الوكيل الحصري لسيارات “تويوتا” و”لكزس” وشاحنات “هينو” في الأردن ودراجات وسكوترات ياماها. ومنذ العام 1999، برهنت على مكانتها كشركة رائدة في مبيعات السيارات، وخدمات ما بعد البيع، وقطع الغيار، ولديها خمسة وكلاء منتشرين في المملكة. وتهدف “المركزية” إلى أن تكون شريكًا مدى الحياة للأردنيين، وخاصة الشباب، الذين ينعكس نموهم ونجاحهم إيجابيًا على الشركة. وبالتالي، فإن بناء برنامج المسؤولية الاجتماعية المؤسسية والنهج الاستراتيجي الذي يقوم على المجتمع هو ما يجعل “المركزية” أكثر من مجرد وكيل، بل شركة فعاّلة تعمل من أجل تحسين المجتمع. تبذل “المركزية” أقصى الجهود لتقديم خدمات تليق بعلامة “لكزس”؛ الاسم الذي يترافق مع نمط الحياة الراقية، وفي الوقت ذاته تعمل على ضمان أن تكون تجربة كلّ عميل مميزة للغاية. وكعلامة تجارية فاخرة تمتلك شغف التصميم الجريء، والتكنولوجيا المبتكرة، والأداء المذهل، أثبتت “لكزس” مكانتها الرفيعة في كلّ ما تقدمه، ابتداءً من السيارات، ومرورًا بالخدمات، وانتهاءً بأنظمة الإنتاج، لتجعل من كلّ مجموعة من سيارتها رائدة في فئتها.