صراحة نيوز – أنتخب الكنيست الإسرائيلي العمالي إسحاق هرتزوغ رئيساً لإسرائيل ليصبح بذلك الرئيس الحادي عشر للدولة العبرية، ويخلف الرئيس الحالي، رؤوفين ريفلين، الذي سيغادر منصبه رسمياً في التاسع من تموز المقبل.
وفاز هرتزوغ على ميريام بيريتز في تصويت سري في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً. وصوّت 78 نائباً لصالح هرتزوغ فيما صوت 27 لبيريتز، وامتنع 7 عن التوصيت بحسب وكالة أنسا الإيطالية.
وهنّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هرتزوغ على الفور متمنياً له “نجاحاً كبيراً” نيابة عن المواطنين الإسرائيليين وشاكراً منافسته ومؤكداً على قناعته بأنها ستستمر في “المساهمة في المجتمع الإسرائيلي كما فعلت دائماً”.
وهرتزوغ ليس دخيلاً على عالم السياسة الإسرائيلي، إذ هو ابن الرئيس السادس لإسرائيل، حاييم هرتزوغ، الذي شغل المنصب بين 1983 و1993، وكان الابن قد مثل إسرائيل في عدّة بعثات أممية وذلك على امتداد سنوات.
وكان جدّ هرتزوغ أول كبير حاخامات أيرلندا، ثم كبير حاخامات فلسطين إبان فترة الانتداب البريطاني بين 1936 و1959.
وبعدما أنهى إسحاق هرتزوغ دراسته في مدارس النخبة في الولايات المتحدة الأميركية، خدم في الاستخبارات الإسرائيلية لفترة محددة، ثم انتقل إلى تل أبيب حيث عمل في إحدى الجامعات.
وبدأت مسيرة هرتزوغ السياسية خلال الفترة التي تسلم فيها إيهود باراك رئاسة الوزراء (1999-2000) ثم ترشح إلى الكنيست عن حزب العمل من 2003 حتى 2018 وكان على رأس قيادات الحزب لخمس سنوات (2013-2018).
بعدها ترشح لرئاسة الوزراء في 2015 ولكنه فشل في مهمته، ومنذ 2018 سُمّي مديراً تنفيذياً للوكالة اليهودية لأجل إسرائيل (الجهاز التنفيذي للحركة الصهيونية)، وهو المنصب الذي تقول هآرتس إنه ساعده في الحفاظ على علاقاته السياسية.