صراحة نيوز – قالت إيران، الأحد، إن التفتيش الفني على كاميرات المراقبة الجديدة لمنشأة كرج النووية، بدأ بعد تضرر الكاميرات السابقة في هجوم ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل. وستحل الكاميرات الجديدة التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية محل الكاميرات التي تقول إيران إنها تضررت في 23 يونيو/ حزيران خلال عملية “تخريبية” إسرائيلية، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس“.
وأعلنت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الأربعاء، توصلهما إلى اتفاق بشأن استبدال الكاميرات في مجمع تيسا النووي في كرج غربي طهران، وهي منشأة تصنع أجهزة الطرد المركزي.
وقال بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في حديث للتلفزيون الرسمي، إن إيران تطالب بـ”تحقيقات قانونية وأمنية في التخريب”، وإدانة الوكالة الدولية للأمر مع “تحقيق فني وأمني للكاميرات” قبل تركيبها.
ولم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من استعادة بطاقات ذاكرة الكاميرا التي دمرت في يونيو/ حزيران. وفي يوم الجمعة قال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إن لديه “شكوك” بشأن وحدة ذاكرة الكاميرا المفقودة.
بالنسبة لبقية الكاميرات في كرج، وكذلك في مواقع أخرى حيث تم تقييد نشاط الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ فبراير/ شباط، قالت إيران إن اللقطات لن تكون متاحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا بعد رفع العقوبات الأمريكية.