صراحة نيوز – كشف الدكتور إياد أبو حلتم عضو مجلس غرفة صناعة عمان المستقيل والمترشح ضمن كتلة ( الصناعي ) التي تم اشهارها يوم أمس السبت برئاسة المهندس موسى الساكت خلال مؤتمر صحفي عن تداعيات ما جرى بخصوص حملة صنع في الأردن التي اطلقت في عام 2018 .
واعترف ابو حلتم خلال المؤتمر الصحفي في رده على سؤال صريح وواضح يتعلق في أسباب استقالته من إدارة حملة “صنع في الأردن” التي ترأسها لشهور ان استقالته جاءت بمحض إرادته ودون ضغط من أي جهة أو اتجاه عندما تولى إدارة الحملة بعد محاولات إنعاشها وبث الدماء في شرايينها من جديد.
وأكد ابو حلتم في رده بأنه وافق بأن يترأس هذه الحملة مع زملاء أشاوس أشاد بهم وبسمعتهم ومسيرتهم المهنية ، وتمكن مع فريق الحملة من تصميم برنامج وترتيب الأولويات ضمن فترة زمنية لها هدف ورؤيا وفلسفة تهدف للتطوير وإحداث نقلة للمنتج الوطني بهدف منح هذا المنتج علامة “جودة عالمية” تتمتع بمصداقية وثقة .
واضاف وعندما أنهينا العمل وأنجزنا وأوجزنا وبتنا جاهزين للانطلاق تفاجأنا بعدم وضع موازنة للبرنامج والحملة والتسويق علماً بأننا طرحنا عطاء وفق الأسس والأصول المهنية وأنهينا كل الجهود للتنظيم والتخطيط والإدارة والعمل ، وحينما ساعت ساعة لترجمة ما تم الإتفاق عليه اصطدمنا بقرارات فردية تفردية لا تهدف لخدمة الصناعة الوطنية فقررت الإستقالة لأنني على يقين بأن لا نية لديهم “لإنجاح هذه الحملة” التي كنا نعلق عليها آمالاً كبيرة .
اعتراف أبو حلتم كان بمثابة شهادة أكثر منها إفادة وفعل يفوق عن القول تضع النقاط على الحروف ليعرف اعضاء الهيئة العامة ما جرى لإجهاض الحملة وأين تكمن مصلحتهم ليحسنوا الإختيار في الإنتخابات المقبلة .