صراحة نيوز – وقعت حاضنة “طلال أبو غزالة للابتكار” ومبادرة “مصنع الأفكار”، وهي إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التصنيع والتدريب الرقمي، وتبادل الخدمات الاستشارية المتعلقة بالأجهزة والآلات والمعدات التكنولوجية اللازمة لتشغيل حاضنة الابتكار.
وحسب بيان صحافي عن مجموعة أبو غزالة، اليوم الأربعاء، جرى توقيع الاتفاقية بحضور المديرة التنفيذيّة لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، ورئيس ومؤسس “طلال أبو غزالة العالمية” الدكتور طلال أبو غزالة، ومدير مبادرة “مصنع الأفكار” المهندس إسماعيل حقي، والمدير التنفيذي لجامعة طلال أبو غزالة الدولية الدكتورة مشيرة عنيزات. ويأتي تعاون الجانبين لتنفيذ البرامج التدريبية الرقمية التي تقدمها حاضنة طلال أبو غزالة للابتكار والشركات الأعضاء في “طلال أبو غزالة العالمية”، بالتشارك مع مبادرة “مصنع الأفكار”. وأكد الدكتور أبو غزالة اعتزازه بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد ممثلة بمصنع الأفكار لبناء جيل مبتكر ورقمي ومسلح بالأدوات التكنولوجية ولديه المعرفة والابداع. وشدد على أهمية وجود حاضنة ابتكار في كل جامعة ومؤسسة تعليمية، مشيرًا إلى ضرورة توجيه الأنظمة التعليمية لخلق مبدعين قادرين على خدمة الوطن ومسلحين رقميًا وتكنولوجيًا. وأعربت الدكتورة تمام منكو، من جهتها، عن اعتزازها بالتعاون مع مجموعة “طلال أبو غزالة” العالمية، قائلة: أن هذه الشراكة تعزز من رؤية عملنا الساعية إلى التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، والعمل بشكل مشترك على توجيه الدعم للشباب والشابات في محافظات المملكة كافة”.
وبينت أن مؤسسة ولي العهد تولي مجالات وقطاعات التكنولوجيا المختلفة ومن بينها البرامج التدريبية الرقمية اهتمامًا كبيرًا لما لها من أثر إيجابي كبير في تنمية مهارات وقدرات الشباب والشابات وتعزيز تنافسيتهم على جميع المستويات.
وقالت الدكتورة مشيرة عنيزات إن توقيع الاتفاقية جاء من أجل بناء نموذج وطني للتميز وخلق بيئة محفزة للمبتكرين والرائدين الشباب وتنمية فضولهم في “الصناعة” التكنولوجية. وأكد المهندس إسماعيل حقي أهمية هذا النوع من الشراكات التي تحفز العملية الإبداعية وتؤدي إلى تبادل الخبرات التكنولوجية والرقمية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي حرصًا على تعزيز وتوسعة دائرة الفرص لشبابنا في مختلف أنحاء المملكة ودمجهم في عملية التطوير والإبداع؛ تنفيذًا للنهج المتّبع في المؤسسة والمتمثل بضرورة العمل على تأهيل الشباب والشابات، وتوفير الفرص أمامهم، للحصول على درجة كبيرة من العلم والمعرفة، والتي تؤهلهم للقيام بدورهم تجاه وطنهم ومجتمعاتهم.