صراحة نيوز – وقعت وزارة الثقافة ومركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس مجلس أمناء المركز سمو الأمير علي بن نايف، ووزير الثقافة علي العايد، اتفاقية لإعادة نشر مؤلفات الهاشميين، ضمن إصدارات الوزارة في سياق الخطة الوطنية للاحتفال بمئوية الدولة. ووقع الاتفاقية أمين عام وزارة الثقافة، هزاع البراري، ومدير مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، الدكتور مهند مبيضين. وبموجب الاتفاقية يجري طباعة ونشر كتب: “مذكرات الأمير عبدالله بن الحسين”، و”عبدالله بن الحسين: من أنا”، و”عبدالله بن الحسين: جواب السائل عن الخيل الأصائل”، و”عبدالله بن الحسين: ديوان شعر”، و”مهنتي كملك”، و”ليس سهلاً أن تكون ملكاً”، و”الحسين بن طلال- قصة حياتي”، و”الأوراق النقاشية الملكية”. وأعرب العايد عن تقديره لمركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي للتعاون في أعمال جليلة ذات مردود ثقافي ومعرفي على القراء والأجيال، مؤكداً أن الاتفاقية تأتي تجسيداً لشراكة الوزارة مع المؤسسات البحثية ومراكز التوثيق. وبين قيمة المؤلفات التي يجري نشرها وشمولها على إضاءات كتبها ملوك بني هاشم، وتنوعت بين المذكرات والسيرة الذاتية والاهتمامات الأدبية والاجتماعية وشؤون الحكم، كشهادات ثرية مهمة حول تحديات المراحل التاريخية وقدرة الأردن الدائمة على التطور والعطاء. من جهته، قدم الدكتور مبيضين نبذةً عن أهداف مركز التوثيق الملكي في نشر التراث الهاشمي والعناية به، بالإضافة إلى التاريخ الأردني. وقال إنّ إصدار السلسلة الهاشمية من مؤلفات ملوك الأردن، تأتي كعمل متكامل، وبعضها يُحقق لأول مرة، مثل ديوان الملك المؤسس، لافتاً إلى الإرث العريق الذي يتم العمل عليه، وهو ما يحقق تطلعات جلالة الملك للحفاظ على الهوية الأردنية والثقافة الوطنية. وأشار مبيضين إلى منشورات المركز وسلسلة الرسائل الجامعية المعنية بتاريخ الأردن، والتي صدر منها لهذا العام كتب: “مكة مملكة الحجاز”، و”قرار فك الارتباط دراسة تاريخية”، و”الحرس الوطني الأردني”، وهي لباحثين من خريجي الجامعات الأردنية في مسار التاريخ. وفي إطار التوقيع، نُظّمت جولة للاطلاع على أقسام ومقتنيات المركز، والتعرف على آلية عمله في حفظ النسخ القديمة من الصحف والكتب والدفاتر العتيقة ذات المحتوى الصحفي والإعلامي والسياسي والاقتصادي وأرشفتها على أحدث الأجهزة، كذاكرة وطنية في العشرينات من القرن الماضي وما قبل ذلك لفترات تعود إلى أيام الحكم العثماني، وفي فترات لاحقة تشكل مصدراً لا غنى عنه لقراءة التطور الحاصل في الأردن عبر مراحل عديدة.