صراحة نيوز – وقع بنك الاتحاد اتفاقية تعاون مستدامة مع مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية لدعم مجموعة من مبادراتها على مدى الأعوام الخمسة المقبلة ابتداء من العام الحالي “انطلاقا من إيمان البنك المترسخ بأهمية تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية الداعمة للشباب والتعليم” حسب بيان أصدره اليوم السبت.
وقال البنك في البيان إنه سيقدم دعمه الاستراتيجي لثلاث مبادرات رئيسية تابعة لمؤسسة الملكة رانيا، من بينها “متحف الأطفال – الأردن”، والذي تمتد شراكته الاستراتيجية مع “بنك الاتحاد” منذ تسع سنوات متواصلة، وذلك لدعم برنامج “أعيادنا” الهادف لمشاركة أطفال الأردن احتفالاتهم بالمناسبات الوطنية والأعياد المختلفة على مدار العام، بما في ذلك عيد الأم، وعيد العمال، وعيد الاستقلال، وأعياد الفطر والأضحى والميلاد المجيد.
وأكد البنك أنه سيواصل تقديم دعمه لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، من خلال توفير منح دراسية لثمانية من الطلبة، ست طالبات وطالبين، المسجلين لدى الصندوق متيحا أمامهم الفرصة لاستكمال تعليمهم الجامعي، وذلك لإيمانه بأهمية توفير الأمان لهم، خاصة للفتيات بعد خروجهن من دور الرعاية.
وحسب البيان، فإن البنك سيدعم مبادرة “مدرستي”، عبر المساهمة في إصلاح البنية التحتية في إحدى المدارس الحكومية ذات الحاجة الماسة للتأهيل، وتوفير الموارد اللازمة لتعزيز نظامها التعليمي، وسيتم تحديد المدرسة في كل عام.
ووقعت اتفاقية التعاون الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد ناديا السعيد وعن مؤسسة الملكة رانيا الرئيس التنفيذي هيفاء ضياء العطية.
وحول هذه الخطوة، قالت السعيد، إن مشروعات مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية لها دور بارز في إحداث التغيير الإيجابي في التعليم والتحفيز على الإبداع، “ونحن نفتخر بهذه الخطوة التي تمنحنا الفرصة لمواصلة التبنّي المستدام بشكل مباشر لعدد من هذه المشروعات التي تهدف إلى تحفيز الأجيال الشابة، وتطوير مهاراتهم، وتمكينهم من إنشاء الجيل القادم وبناء مستقبل مشرق”.
من جانبها، أعربت العطية عن امتنانها للتعاون مع بنك الاتحاد وانضمامه إلى قائمة الجهات الداعمة للمؤسسة ومبادراتها بشكل استراتيجي.
وقالت “إن أهدافنا المتمثلة في إيجاد حلول مبتكرة واحتضان مبادرات جديدة يكون لها أثر فعلي واضح على مخرجات التعليم في الأردن والوطن العربي، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال مثل هذه الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص، خاصة في ظل التحديات المتنامية والاحتياجات العصرية المتجددة في مجال التعليم والتنمية”.
يذكر أن مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2013 لتصبح مرجعا رئيسيا للتعليم في الأردن والعالم العربي بهدف تطوير حلول مبتكرة واحتضان مبادرات جديدة يكون لها أثر فعلي واضح على مخرجات التعليم.
وتؤمن المؤسسة بأن التعليم هو أساس التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لذلك تقوم بالتعرف على الثغرات وإيجاد الفرص لتطوير برامج تعليمية جديدة بهدف التأثير على السياسات وإيجاد التغيير الإيجابي والفعال على أرض الواقع.