غزة -صراحة نيوز – أمينة زيدان أفادت جهات مقرّبة من مسؤولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة عن حالة من الاحباط تسود أوساط قيادية في الحركة ازاء القرار الصادر حديثا بالافراج عن مؤسس حركة “الصابرين” الشيعية في قطاع غزة, هشام سالم, وعدد آخر من كوادر الحركة التي ترعاها ايران.
وكانت وسائل الاعلام تناولت بشكل واسع حملة الاعتقالات التي شنتها حماس في صفوف الحركة الشيعية المعروفة بعلاقاتها الوثيقة مع الجمهورية الاسلامية حيث تم طرح عدة فرضيات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الحملة منها ابتعاد حماس عن طهران.
هذا وكشفت وسائل الاعلام أن حماس قامت مؤخرا بالافراج عن هشام سالم وعدد آخر من كوادر حركته وذلك بعد قيام المذكورين بتسليمها بعض الأسلحة والذخائر.
وتشير مصادر في حماس الى أن القرار بالافراج عن العناصر المنوه عنها تكون موضع خلاف بين نشطاء الحركة حيث هناك من يعبر عن احباطه وخيبة أمله من هذا القرار معتبرا اياه تنازلا من جانب حماس عن استقلالية قرارها في غزة بل وحرية عملها على احباط ما تراه بمثابة نشاط قد يعرّض حكمها في القطاع للخطر.
وتؤكد المصادر ذاتها على أن خطوة الافراج عن المعتقلين تعد خضوعا لمصالح طهران التي تتناقض مع مصالح حماس والشعب الفلسطيني.