صراحة نيوز – وصلت ادارة التحرير رسالة من احد أمراء الجيش المتقاعدين العميد صلاح عبد الصمد الخمايسة تحمل اطراء لأمانة عمان التي وصفها بالشامة التي تُزين خد الوطن وتؤشر في ذات الوقت على بعض السلبيات لأداء رؤساء مناطق الأمانة الذي يتولون المنصب بالانتخاب وخاصة ممن حولوا المنصب الى مشيخة كما في المنطقة التي يقطنها مؤملا ان تصل الى من وجه اليهم الرسالة على أمل أن يتم معاجة هذا الخلل والتي ننشرها كما وردت مستبعدين في ادارة التحرير ان تلقى الأهتمام الذي يجب ما دمنا ننشد الإصلاح .
نص الرسالة
رسالتي إلى من يعنيهم خير البلاد والعباد ، رسالتي إلى السادة المحترمين الأجلاء ، رسالتي إلى دولة رئيس الوزراء ، إلى المشرعين السادة النواب وإلى معالي أمين عمان …
اسمحوا لي أيها السادة الكرام أن اذكر شيئاً من الإطراء على أمانة عمان الكبرى ، فهي حقاً كبيرة بإمتداداتها وكبيرة أيضاً بما أنجزت وتنجز ، أمانة عمان الكبرى هي شامة حسناء تزين خد الوطن ، وهي أيضاً درة متلألئة إن ليلاً وإن نهاراً ، أمانة عمان وجه الحضارة المشرق ، أمانة عمان تبقى حبيبة نحبها كما الوطن وكما القيادة…
أيها السادة الكرام ما حدثتكم به هو بعضٌ من كثير ، ولست أنا الأكثر غيرة ووطنية من جميع النشامى والنشميات على مساحة الوطن…
موضوعي أيها السادة هو رؤساء مجالس المناطق لأمانة عمان الذين أفرزتهم إنتخابات تجري كل أربع سنوات ، فسمعاً وطاعةً ، إلا أن ما يلاحظ وهنا أعني رئيس مجلس منطقتنا ، إذ أنني لا أجد مبرراً لهذه الوظيفة كونها عبارة عن مشيخة تربك العمل وتثبط نشاط الموظفين ومعهم مدير المنطقة المعيّن ، فرئيس المجلس المنتخب يقضي معظم وقته على مدار فترته يحابي ، يجامل ويغض الطرف عن شوارع يعتدى عليها وعلى ارتداداتها كذلك ممرات المشاة ما عادت ممرات ، إضافة إلى ذلك التغاضي عن مخالفات الأبنية وعن أبنية تشاد بليالٍ لا قمر فيها ، كل هذا لأجل المناصرين في الانتخابات…
أرجوكم سادتي الكرام فليس من داعٍ لديمقراطية مخربة ومعطلة ، لا أبالغ ان قلت لكم إن فاز رئيس مجلسنا في المرة القادمة فإن المواطنين سيتنقلون من مكان لآخر على أسطح المنازل…
سادتي الكرام اكتفي بما ذكرت وإن سُئِلتُ عن أي منطقة اتحدث فسأسميها بالصوت المسموع…
شكراً سادتي وستبقى أمانة عمان الكبرى ، كبرى بجهود المخلصين الأوفياء ، فشكراً لها وتحية للوطن وكل الإكبار والإجلال لقيادتنا الهاشمية التي ننضوي جميعاً تحت رايتها الخفاقة بعون الله….