صراحة نيوز – قال الناشط والكاتب احمد خليل القرعان ” ان المحيطين بسيدنا يحفظه الله لا يقلوا خطورة عن ابن العلقمي الذي كان وزيرا للخليفة العباسي المستعصم “
وأضاف في مقالة قال انها موجهة للاردنيين الشرفاء أن ” من يتابع قصة الخائن ابن العلقمي ويلحظ صفات الأشخاص المحيطين بسيدنا يجب أن يخاف على الاردن من الانهيار “.
نص المقال
هذا المقال للاردنيين الشرفاء فقط.
مولاي تخلص من العلاقمة حولك وفورا قبل انهيار الاردن
ان المحيطين بسيدنا يحفظه الله لا يقلوا خطورة عن ابن العلقمي الذي كان وزيرا للخليفة العباسي المستعصم ، فاستغل طيب ولين وسماحة الخليفة لتنفيذ مخططاته لتدمير الخليفة وولايته عبر ثلاث مراحل أعتقد بأننا بدأنا نلمسها في الاردن:-
المخطط الاول: إضعاف الجيش ومضايقة الناس في رزقها حيث عمد إلى قطع ارزاق العسكر بتقليل عددهم فبعد أن كان عد الجيش مائة ألف ويزيد أصبح عشرة آلاف فقط في أواخر حكم اخيه المستنصر.
المخطط الثاني:- عمل جاسوسا للتتار فكان يبعث بأخبار الولاية والحكم لهم باستمرار ويشجعهم على تدمير الولاية الاسلامية وسهل لهم أخذ الحكم بالحيلة والخداع ، فسهل عليهم تنفيذ المخطط بأن وضع قادة في الأماكن الحساسة ضعاف الشخصيةليس لهم تاثير ومتامرين مع التتار ضد الخليفة..
المخطط الثالث : قيام الاشخاص الذي وضعهم على رأس المراكز الحساسة بالدولة بحث الناس على عدم قتال التتار لإضعاف الروح المعنوية للخليفة والناس.
فمن بتابع قصة الخائن ابن العلقمي ويلحظ صفات الأشخاص المحيطين بسيدنا يجب أن يخاف على الاردن من الانهيار.
فلقد قال الملك طلال يرحمه الله بصحيح العبارة كان الإنجليز يعرفون اخبارنا اكثر منا، وقالها الملك حسين يرحمه الله من أين اجلب لكم مسؤولين فالفساد يضربنا من كل جانب .
فخلاصة القول تكمن في ان المسؤول الفاسد لا يقبل إلا بوجود فاسدين حوله لخدمته وخدمة اولاده حين التقاعد.
احمد خليل القرعان