صراحة نيوز – أعلنت اللجنة التوجيهية لبرنامج إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة بالأردن، اليوم الاثنين، عن اختيار الجامعات الأردنية واليرموك وآل البيت لتنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان صحافي اليوم الاثنين أن لجنة برئاسة مشتركة من أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي وأمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة اختارت هذه الجامعات في البرنامج الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) والبشراكة بين الوزارتين وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وديوان الخدمة المدنية، والجامعات الحكومية المنفذة.
وأشارت إلى اختيار جامعة مؤتة لتنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج ليصبح عدد الجامعات المشاركة أربع جامعات حكومية بهدف دعم الجهود الأردنية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة للصفوف (رابع – عاشر)، من خلال تحسين برامج إعداد المعلمين المقدمة في الجامعات الأردنية في مباحث العلوم والرياضيات واللغة العربية واللغة الانجليزية، وسيجري تقديم برنامج تدريبي لخريجي الجامعات لإعدادهم للتدريس في المدارس.
كما يهدف إلى تغطية جميع احتياجات وزارة التربية والتعليم من المعلمين المؤهلين في جميع أنحاء المملكة في التخصصات الاربعة.
وأضافت الوزارة أن من المهام الرئيسة للبرنامج مواءمة النموذج الأكاديمي المقدم في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بما يتوافق وأنظمة وتعليمات الجامعات المستضيفة للبرنامج، والمساهمة في بناء قدرات الكادرين الإداري والتدريسي في هذه الجامعات بالإضافة الى الأقسام ذات العلاقة، ومن ضمنها القبول والتسجيل، ودعم الشراكات مع المدارس الحكومية والخاصة لتنفيذ التدريب العملي بفاعلية، وضمان تطبيق البرنامج وضبط الجودة في الجامعات ومع الطلاب (Quality Assurance).
من جهة أخرى، قال الدكتور الدبعي إن البرنامج يحظى بأهمية كبيرة لدى الوزارة في رفع جودة ونوعية التعليم، ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية “الجودة/ رفع كفاءة الكوادر التدريسية في الجامعات والكليات”.
وأضاف أن تأهيل المعلمين قبل الخدمة يُعد من أولويات عمل الوزارة التي عملت خلال الفترة السابقة على تنفيذ هذا البرنامج، واتخذت عددا من الإجراءات في هذا المجال، بالتعاون مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها والجامعات الأردنية لوضع خطة لتطوير كليات العلوم التربوية، لتجويد مخرجاتها وتحديد نتاجات التعلم المطلوبة ضمن البرامج ذات العلاقة بتأهيل المعلمين من حيث المهارات والكفايات والمعارف الواجب على خريجي هذه الكليات امتلاكها.
كما عملت على اعداد خريجين مؤهلين من كليات العلوم التربوية قادرين على النهوض بمستوى العملية التربوية في المدارس ذات الظروف الخاصة والأقل حظا.