صراحة نيوز – عادت أسعار القمح إلى الارتفاع 2.2% خلال ايلول الماضي، بفعل الشواغل المتعلقة بالأحوال المناخية الجافة في الأرجنتين والولايات المتحدة الأمريكية، والوتيرة السريعة للصادرات من الاتحاد الأوروبي وسط ارتفاع الطلب الداخلي وتفاقم عدم اليقين بشأن استمرار مبادرة الحبوب في البحر الأسود ما بعد نوفمبر مع تنامي حدة الحرب في أوكرانيا.
وبحسب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، تراجع مؤشر الأسعار العالمية للسلع الغذائية للشهر السادس على التوالي، مع هبوط حاد في أسعار الزيوت النباتية.
وادى ذلك الى تعويض ارتفاع أسعار الحبوب، وبلغ متوسط مؤشر المنظمة لأسعار الأغذية 136.3 نقطة في ايلول، أي بتراجع قدره 1.1 % عن مستواه في آب وإن كان لا يزال أعلى بـ5.5 % من قيمته المسجلة قبل عام.
وقد وجه مؤشر المنظمة لأسعار الزيوت النباتية هذا التراجع، إذ انخفض 6.6 % خلال الشهر ليسجل أدنى مستوى له منذ فبراير 2021. ( الاقتصادية )