صراحة نيوز – ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، جراء القصف الإسرائيلي لنفق في غزة أمس إلى 12 شهيدا.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي ومصادر طبية أمس، عن استشهاد خمسة من مقاتليها، كانوا مفقودين في النفق الذي قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد منع الاحتلال استكمال جهود البحث عنهم. ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 12 شهيدا. في حين قالت مصادر الاحتلال إن حكومتها قد تحتجز جثامين الشهداء لتقايضهم بأسرى في قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، “نعلن ارتقاء خمسة جدد من أبطال سرايا القدس الذين ارتقوا جراء القصف الصهيوني الغادر لنفق السرايا مساء الاثنين الماضي”.
والشهداء الخمسة، هم بدر كمال مصبح، وأحمد حسن السباخي، وشادي سامي الحمري، ومحمد خير الدين البحيصي، وعلاء سامي أبو غراب.
وكان جيش الاحتلال قد فجر يوم الاثنين الماضي، نفقا يمتد من قطاع غزة الى أراضي 48، ما أدى الى استشهاد 7 ناشطين في النفق بينهم ثلاثة قادة ميدانيين في الجناحين المسلحين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وفي المقابل، ادعت مصادر في حكومة الاحتلال وجود خلاف داخلها، بشأن البحث عن جثامين الشهداء، إذ يشترط وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، اعادة جثث جنود احتلال إسرائيليين، محتجزة في قطاع غزة، فيما كان رأي المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، أن على الحكومة السماح بالبحث عن جثامين الفلسطينيين من دون تأخير.