ارتفاع عدد ضحايا ” العقبة ” العقبة إلى 13 وفاة والخصاونة يؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها
28 يونيو 2022
صراحة نيوز – ارتفعت أعداد الوفيات جراء تسرّب غاز سام من صهريج في أحد موانئ العقبة إلى 13 شخصا وأصيب العشرات بينهم حالتين حرجتين نقلتا إلى عمّان، وفق ما أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول.
و تفقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة صباح اليوم الثلاثاء يرافقه وزراء الداخلية والصحة والبيئة ومسؤولون في العقبة، موقع حادثة العقبة. واطمأن رئيس الوزراء من المعنيين بأن الأمور أصبحت آمنة وتحت السيطرة، وعادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة العقبة وموقع الحادثة. وأكد رئيس الوزراء خلال جولته أن الحياة عادت إلى طبيعتها في مدينة العقبة، واستئناف حركة الموانئ والملاحة بشكل كامل مثلما يعمل المنفذ الحدودي بانتظام. وشدد الخصاونة على أن الوضع العام في العقبة تحت السيطرة الكاملة، ولا توجد أية مخاطر من تركيزات لغاز الكلورين. وأكد الخصاونة أن الحياة في العقبة آمنة تماما، وجميع الجهات المختصة أكدت سلامة الجو والهواء من أي آثار للغاز، مضيفا “الحياة عادت لسيرورتها الطبيعية، ونحن نقف في هذا الصباح في موقع الحادث دون أية إجراءات أو احتياطات أو حتى ارتداء كمامات”. ولفت رئيس الوزراء إلى إزالة جميع الأطواق الأمنية والاحترازية التي وضعت مساء امس. وأشار إلى أنه عاد يوم أمس المصابين في المستشفيات يرافقه وزيرا الداخلية والصحة، وانضم وزير البيئة مساء للمساهمة في الجهود المبذولة للحد من الحادثة، لافتا إلى أن أعداد المصابين في المستشفيات تتناقص باستمرار، وهم يغادرون تباعا بعد تماثلهم للشفاء. وأوضح الخصاونة أنه كلف وزير الداخلية برئاسة فريق للتحقيق والتحقق في الحادثة، والوقوف على أسبابها والسبل الكفيلة بعدم تكرارها. وأثنى رئيس الوزراء على الجهود التي بذلها جميع الجهات المعنية، ولاسيما جهاز الأمن العام والدفاع المدني والطواقم الطبية ووزارة البيئة والجمعية العلمية الملكية للتعامل مع حادثة الغاز، وبإسناد من كوادر القوات المسلحة التي وفرت مظلة للطوارئ لم نحتاجها -بحمد الله- حيث لم تصل المستشفيات في العقبة إلى ثلث السعة السريرية الموجودة لديها. ولفت إلى أن مستشفى سمو الشيخ محمد بن زايد الميداني الذي أنشئ خلال جائحة كورونا ساعد بشكل كبير على استيعاب الحالات التي تطلب إدخالها، مؤكدا أن المستشفى سيبقى رديفا للمستشفيات الموجودة في العقبة ويدار من كوادر وزارة الصحة. وأكد الخصاونة أن جميع الجهود المبذولة منذ الأمس وحتى هذه اللحظة، جاءت بمتابعة وإشراف مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد اللذين تابعا أولا بأول تفاصيل هذا الحادث الأليم، وضمان تهيئة كل الأسباب الكفيلة لتجاوز آثاره.