صراحة نيوز – قتل ما لا يقل عن 40 شخصا جراء اشتباكات تعتبر الأكثر دموية منذ سنوات على الحدود المتنازع عليها بين طاجيكستان وقرغيزستان اندلعت الأربعاء نتيجة خلاف حول تبعية خزان مياه ومحطة ضخ.
وأفادت السلطات الصحية في قرغيزستان،الجمعة، بارتفاع حصيلة القتلى من جانبها إلى 31 شخصا، جميعهم من المدنيين باستثناء 3، إضافة إلى إصابة 154 آخرين، وفق ما نقلت وكالة نوفوستي. ولم تعلن حكومة طاجيكستان عن عدد ضحايا القتال من طرفها، لكن وسائل إعلام نقلت عن مصادر مطلعة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 10 مواطنين، بينهم عناصر في حرس الحدود، وإصابة 90 آخرين.
واندلعت الاشتباكات يوم الأربعاء على طول الحدود بين إقليم سوغد في طاجيكستان وإقليم باتكينت في جنوب قرغيزستان بسبب خلاف على خزان مياه ومضخة في مركز غولوفنوي، الذي يدعي كل طرف ملكيته لها على نهر إسفارا.
ورشق قرويون من الجانبين بعضهم البعض بالحجارة وانضم حرس الحدود إلى المعركة بالبنادق وقذائف المورتر وحتى بمروحية هجومية طاجيكية بحسب حرس الحدود القرغيزي. وأُضرمت النيران في موقع حدودي قرغيزي واحد على الأقل وعدد من المنازل على الجانب القرغيزي، بينما أبلغت طاجيكستان عن أضرار بسبب قصف أحد الجسور.
و أعلن الطرفان التوصل غلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق دوريات وعمليات مراقبة مشتركة في المنطقة.