صراحة نيوز – شهد حي الشيخ جراح في القدس الشرقية توترا إثر مشاحنات بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود بالتزامن مع زيارة النائب اليميني في الكنيست إيتمار بن غفير للحي.
ومع وصوله إلى الحي وسط تواجد مكثف للقوى الأمنية الإسرائيلية، نقل بن غفير مكتبه البرلماني إلى الحي الذي يشهد توترا منذ نحو عام.
وكان النائب اليميني وزعيم حزب “القوة اليهودية” أعلن نقل مكتبه البرلماني “لحماية السكان اليهود في الحي بعد أن قال إن منزل أحدهم تعرض للحرق”.
وقال في تغريدة “إذا أراد الإرهابيون حرق عائلة يهودية على قيد الحياة في ظل غياب للشرطة فسوف أصل إلى المكان”.
وفي منشور ثان، شارك بن غفير مقطع فيديو لمنزل يحترق في الحي.
وأفادت الشرطة في بيان الأحد بأنها اعتقلت “اثنين من مثيري الشغب”، بالإضافة إلى ستة اعتقلوا ليل السبت على إثر مواجهة سابقة بين المستوطنين والفلسطينيين.
https://twitter.com/Palestine_Gaz/status/1492865958653870080?s=20&t=K7ACNExpsNAh0DNUkusYvQ
#فيديو | متابعة صفا | قوات الاحتلال تغلق مداخل حي الشيخ جراح بالقدس تزامنًا مع تظاهرة دعا إليها مستوطنون بالحي وسط انتشار مكثّف لجنود الاحتلال بالمنطقة pic.twitter.com/Jbr67CGyZb
— وكالة صفا (@SafaPs) February 13, 2022
وصرحت الفلسطينية فاطمة سالم التي تواجه وعائلتها أوامر إسرائيلية بإخلاء منزلها وأرضها لصالح الجمعيات الاستيطانية، بأنها تعرضت للضرب.
وأضافت سالم (74 عاما) “ضربوا ابني وضربوني اليوم”.
مصادر صحفية :"آثار اعتداء قوات الاحتلال ومستوطنيه قبل قليل على فاطمة سالم المهدد منزلها بالإخلاء بحي الشيخ جراح بالقدس" pic.twitter.com/V6AJ3ALNtL
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 13, 2022