ازدياد التوتر في حي الشيخ جراح بعد نقل نائب يميني إسرائيلي مكتبه البرلماني إلى الحي

13 فبراير 2022
ازدياد التوتر في حي الشيخ جراح بعد نقل نائب يميني إسرائيلي مكتبه البرلماني إلى الحي

صراحة نيوز – شهد حي الشيخ جراح في القدس الشرقية توترا إثر مشاحنات بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود بالتزامن مع زيارة النائب اليميني في الكنيست إيتمار بن غفير للحي.

ومع وصوله إلى الحي وسط تواجد مكثف للقوى الأمنية الإسرائيلية، نقل بن غفير مكتبه البرلماني إلى الحي الذي يشهد توترا منذ نحو عام.

وكان النائب اليميني وزعيم حزب “القوة اليهودية” أعلن نقل مكتبه البرلماني “لحماية السكان اليهود في الحي بعد أن قال إن منزل أحدهم تعرض للحرق”.

وقال في تغريدة “إذا أراد الإرهابيون حرق عائلة يهودية على قيد الحياة في ظل غياب للشرطة فسوف أصل إلى المكان”.

وفي منشور ثان، شارك بن غفير مقطع فيديو لمنزل يحترق في الحي.

وأفادت الشرطة في بيان الأحد بأنها اعتقلت “اثنين من مثيري الشغب”، بالإضافة إلى ستة اعتقلوا ليل السبت على إثر مواجهة سابقة بين المستوطنين والفلسطينيين.

https://twitter.com/Palestine_Gaz/status/1492865958653870080?s=20&t=K7ACNExpsNAh0DNUkusYvQ

 

 

وصرحت الفلسطينية فاطمة سالم التي تواجه وعائلتها أوامر إسرائيلية بإخلاء منزلها وأرضها لصالح الجمعيات الاستيطانية، بأنها تعرضت للضرب.

وأضافت سالم (74 عاما) “ضربوا ابني وضربوني اليوم”.

 

وذكرت الشرطة في بيان أن المواجهة مساء السبت تضمنت رشقا بالحجارة وأسفرت عن إصابة عدد من المدنيين بدون تحديد هوياتهم.

ويقع حي الشيخ جراح المضطرب في القدس الشرقية المحتلة، وهو حي من أرقى أحياء المدينة يضم معظم القنصليات ومساكن الدبلوماسيين، ويشهد توترا منذ أشهر على خلفية التهديد بإجلاء عائلات فلسطينية من منازلها لصالح جمعيات استيطانية.

ويواجه مئات الفلسطينيين في حي الشيخ جراح وأحياء فلسطينية أخرى في القدس الشرقية تهديدات بإخلاء منازلهم.

وفي مايو 2021 اندلعت فيه مواجهات بين محتجين فلسطينيين وإسرائيليين أفضت إلى تصعيد دام مع حركة حماس في قطاع غزة استمر 11 يوما وأدى إلى مقتل 260 فلسطينيا بينهم 66 طفلا في قطاع غزة، و14 شخصا بينهم طفل وفتاة وجندي في الجانب الإسرائيلي.

ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان “العدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس” واعتبرته “إمعانا إسرائيليا رسميا في عملية أسرلة وتهويد المدينة المقدسة”.

ووصفت الوزارة نقل بن غفير مكتبه إلى الحي بأنه “خطوة استفزازية تصعيدية تهدد بإشعال الأوضاع وجرها إلى مربعات من العنف”.

وبينما حذر القيادي في حركة حماس الإسلامية مشير المصري من “عواقب الاعتداء المتكرر على حي الشيخ جراح، حملت حركة الجهاد الإسلامي “الاحتلال كامل المسؤولية عما يتعرض له أهلنا في الشيخ جراح”.

الاخبار العاجلة