استشهاد فلسطيني على حدود غزة الشرقية واثنين آخرين متأثرين بجروح سابقة

30 نوفمبر 2019
استشهاد فلسطيني على حدود غزة الشرقية واثنين آخرين متأثرين بجروح سابقة

صراحة نيوز –

 استشهد أمس ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة، أحدهم برصاص جيش الاحتلال، واثنان متأثرين بجروح أصيبا بها خلال التصعيد العسكري يوم الخميس قبل الماضي، رغم إلغاء مسيرات العودة للجمعة الثالثة على التوالي.

فقد استشهد الصبي فهد محمد وليد الأسطل (16 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في البطن شرق خان يونس، فيما أصيب خمسة آخرون شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، جروح أحدهم خطيرة.

وقالت مصادر إن شبانا توجهوا عصر أمس الجمعة نحو السياج، كما أن شبانا توجهوا لمخيمات العودة شرق قطاع غزة الفاصل شرق خانيونس، على الرغم من إعلان الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار عن تأجيل فعاليات الجمعة الحالية، لسحب الذرائع من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت النيران بشكل مباشر على الشبان رغم قلة عددهم، ما أدى لاستشهاد واحد وإصابة خمسة آخرين بجراح مختلفة، بينهم حالة خطيرة.

وقبيل تشييع جثمان الشاب الأسطل طالب المشيعون القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بالرد على جريمة الاحتلال.

وقال المتظاهرون من أمام ثلاجة الموتى في مستشفى الأوروبي: «الانتقام الانتقام، يا سرايا ويا قسام». وأضافوا «نوجه رسالة إلى القائد العام لكتائب القسام أبو خالد محمد الضيف إحنا أولادك وانت أبونا، وبدنا الرد على أرواح شهدائنا، وأي حد بيتم إصابته في مسيرات العودة، بدنا الرد عليه منك يا أبونا يا أبو خالد الضيف».

وفي الضفة الغربية أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقه جيش الاحتلال خلال قمعه لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، التي تزامنت مع مناسبة ذكرى التقسيم واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

الاخبار العاجلة