صراحة نيوز – استشهد ثلاثة جنود سوريين فجر اليوم الخميس جراء هجمات عدوانية لطائرات الاحتلال الحربية استهدفت مواقع للجيش في محيط مطار دمشق الدولي قرب العاصمة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري لم تسمّه قوله، إنه في ساعة مبكرة من فجر الخميس، “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال بحيرة طبرية، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، مشيرا إلى مقتل ثلاثة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وهذه هي المرة الرابعة التي يشن فيها جيش الاحتلال هجمات جوية داخل سوريا خلال شهر شباط/فبراير الجاري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “سماع دوي انفجارات في العاصمة دمشق وريفها ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لصواريخ إسرائيلية”.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي أن الغارات الجوية استهدفت شحنة أسلحة إيرانية وصلت مطار دمشق قبل ساعات، وعدة نقاط تابعة للقوات الإيرانية والجيش السوري بالقرب من مقر قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي.
وأشار إلى أن طائرات الاحتلال بدأت غاراتها باستهداف بطارية دفاع جوي في قرب مقر قيادة الفرقة الأولى في محيط مدينة الكسوة، وطاول القصف في إحدى الغارات منظومة إنذار مبكر تابعة لإيران في محيط مطار دمشق.
وأكد أن الدفاعات الجوية السورية كثفت من إطلاق صواريخها الأرضية محاولة اعتراض الصواريخ الإسرائيلية، وسقط صاروخ دفاع جوي بعد لحظات على إطلاقه من نقطة جنوبي العاصمة، على طريق مطار دمشق الدولي، دون وقوع أي خسائر بشرية، لافتاً إلى اندلاع النيران في محيط مطار دمشق الدولي يعتقد أنه ناجم عن انفجار مستودع للأسلحة والذخائر في محيط المطار.
ويأتي هذا الهجوم في أعقاب هجمات استهدفت في الأيام الأخيرة بلدة بالقرب من الجولان وموقعا عسكريا سوريا في 17 شباط/فبراير، إضافة إلى بطاريات صواريخ للدفاع الجوي بداية هذا الشهر.