صراحة نيوز – أظهر استطلاع للرأي العام أن 42% من العينة الوطنية و45% من عينة قادة الرأي يعتقد أن حكومة الدكتور هاني الملقي ستكون قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد التعديل الأخير الذي أجري عليها، فيما يعتقد 42% من “الوطنية” و48% من “قادة الرأي” أن رئيس الوزراء سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد هذا التعديل الأخير.
كما أظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية خلال الفترة ما بين 18 و25 كانون الثاني الماضي حول حكومة الدكتور هاني الملقي بعد مرور 100 يوم على تشكيلها الثاني وبعض القضايا الراهنة، ان 42% من “الوطنية” و46% من “قادة الرأي” يعتقد أن الفريق الوزاري سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد التعديل الوزاري، في حين أبدى 43% من “الوطنية” و40% من “قادة الرأي” رضاهم عن التعديل الأخير.
بينما يعتقد 52% من “الوطنية” و54% من “قادة الرأي” أن هنالك أسبابا موجبة دعت الى التعديل الوزاري الأخير.
وتبوأت المؤسسات الأمنية: “الجيش العربي، جهاز الدرك، الأمن العام، والمخابرات العامة” درجة ثقة متميزة 94%، عند “الوطنية” مقارنة بالثقة التي حصلت عليها بقية المؤسسات مثل: القضاء – المحاكم النظامية 55%، الأئمة وعلماء الدين 51%، فيما حازت الأحزاب السياسية ومجلس النواب على ثقة 43% بالمجلس النيابي و14% في الأحزاب السياسية.
وحول أداء مجلس النواب الحالي بعد مرور أكثر من 100 يوم على انعقاده، أفاد 35% من “الوطنية” و31% من “قادة الرأي” أن أداء المجلس في مساءلة ومحاسبة الحكومة كان جيداً.
فيما أفاد 36% من “الوطنية” و34% من “قادة الرأي” بأن أداء المجلس كان جيداً في سن التشريعات، كما قيم أداءه بالجيد في الرقابة على الانفاق العام 32% من “الوطنية” و29% من “قادة الرأي”.
في حين قيم اداءه بالجيد في مناقشة الموازنة العامة للدولة 34% من “الوطنية” و28% من “قادة الرأي”.
وأظهر الاستطلاع الذي أعلن نتائجه مدير المركز الدكتور موسى شتيوي بمؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بحضور مدير وحدة الاستطلاع في المركز الدكتور وليد الخطيب، “انخفاض” نسبة من يعتقد بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح سبع نقاط، إذ بلغت 45%، فيما ارتفعت نسبة من يعتقد بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ تسع نقاط، حيث بلغت 54%.
وعزا الدكتور شتيوي في رده على سؤال عن سبب هذا الانخفاض والارتفاع، إلى الظروف المحيطة بالأردن، وخصوصاً تلك المتعلقة بمستقبل المنطقة، قائلاً إن أي حكومة سيكون سيطرتها على الوضع محدودا، فضلاً عن طبيعة وأداء الفريق الحكومي.
وحول أهم المشكلات التي تواجه الاردن اليوم، بقيت المشكلات الاقتصادية بصفة عامة تصنف على أنها أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم، فقد أفاد 21% من مستجيبي العينة الوطنية و65% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن الوضع الاقتصادي الراهن، هو أهم مشكلة تواجه الأردن، فيما أفاد 20% من “الوطنية” و8% من “قادة الرأي” أن مشكلة البطالة هي أهم مشكلة.
ويعتقد 20% من “الوطنية” و1% من “قادة الرأي” أن مشكلة ارتفاع الأسعار هي أهم مشكلة.
وجاءت مشكلة الفقر كأهم مشكلة عند 18% من “الوطنية” و9% عند “قادة الرأي”.
وقيم 9% من “الوطنية” الوضع الاقتصادي لأسرهم اليوم بأنه أفضل مما كان عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، فيما قيمه 57% بأنه أسوأ مما كان عليه، والذي سجل ارتفاعاً مقداره 15 نقطة مقارنة بالاستطلاع الماضي، و34% بأنه بقي كما هو.
وتوقع 24% من “الوطنية” أن يكون وضع أسرهم الاقتصادي في الاثني عشر شهراً المقبلة أفضل مما هو عليه الآن، فيما توقع 43% بأنه سيكون أسوأ، وتوقع 30% أن يبقى وضع أسرهم الاقتصادي على ما هو عليه الآن.
كما قيّم 5% من “قادة الرأي” الوضع الاقتصادي للأردن اليوم بأنه أفضل مما كان عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، بينما قيّمه 23% بأنه بقي على ما هو عليه، و71% بأنه أصبح أسوأ مما كان عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية.
وتوقع 19% من “قادة الرأي” أن يكون الوضع الاقتصادي للأردن أفضل مما هو عليه الآن في الاثني عشر شهراً المقبلة، فيما توقع 21% بأن يبقى الوضع الاقتصادي على ما هو عليه الآن، وتوقع 58% بأن الوضع الاقتصادي للأردن سيكون أسوأ مما هو عليه الآن.
وأظهرت النتائج في تقييم “الوطنية” و”قادة الرأي” بقدرة الحكومة على معالجة الموضوعات الرئيسة التي وردت في كتاب التكليف السامي، إذ أظهر المتوسط الحسابي لجميع البنود تراجعاً لدى “الوطنية” من 51% في الاستطلاع الماضي إلى 43% بالاستطلاع الحالي، وكذلك ظهر هذا التراجع لدى “قادة الرأي” إذ كان 50% بالاستطلاع الماضي ليصبح 47% حالياً.
وقيّم 86% من المستجيبين الوضع الأمني في الحي الذي يسكنونه بالجيد، فيما قيّم 85% من المستجيبين، الوضع الأمني بالمحافظة التي يسكنونها بالجيد، و83% من المستجيبين الوضع الأمني بالأردن بصفة عامة بالجيد.
وأفاد 59% بأنهم قلقون من حدوث هجوم إرهابي على الأردن، و52% بأنهم قلقون من حدوث حرب تشترك فيها الأردن، فيما أفاد 48% بأنهم قلقون من فقدان عملهم “أو عمل مزدوج” أو عدم العثور على عمل، و37% بأنهم قلقون من التعرض لمضايقات أو تهديد في الشارع أو سرقة الأشياء من منازلهم.
ويعتقد 24% من المستجيبين أن إسرائيل هي الدولة الأكثر تهديداً لأمن واستقرار الأردن، وفي المرتبة نفسها جاءت عصابة داعش الارهابية، فيما يعتقد 17% أن سوريا هي الدولة الأكثر تهدياً لأمن واستقرار الأردن تليها ايران 12%، في حين أكد 10% انه لا يوجد أي دولة تهدد امن واستقرار الأردن.
وبين الاستطلاع أن 39% من “الوطنية” يعتقدون بأن الطريقة المثلى لمواجهة أي تهديد عسكري من قبل العصابات الإرهابية على الحدود الأردنية هو القيام بعمليات خاصة في مناطق تواجد هذه التنظيمات، بينما يعتقد 35% أن الضربات الجوية على مناطق تواجد هذه التنظيمات هو الحل الأمثل، ويعتقد 16% أن الدخول في حرب برية بمناطق تواجد هذه التنظيمات هو الحل الأمثل.
وفي حال دخول الاردن في حرب برية ضد هذه العصابات، يفضل 41% أن يقوم الأردن بذلك بالتعاون مع تحالف دولي، فيما يفضل 39% أن يقوم بذلك بالتعاون مع تحالف عربي.
وأعرب 82% من المستجيبين عن رغبتهم في أن تكون العلاقات الاقتصادية بين الأردن والسعودية أقوى مما كانت عليه خلال الأعوام الماضية، بينما يرغب 74% في أن تكون العلاقات الاقتصادية مع تركيا أقوى، ومن ثم مع الولايات المتحدة الأميركية 67%.
ويرغب 63% أن تكون العلاقات الاقتصادية مع اسرائيل أقل مما كانت عليه خلال الأعوام الماضية، و59% أن تكون العلاقات الاقتصادية مع ايران أقل مما كانت عليه خلال الأعوام الماضية.
وأفاد 80% من المستجيبين أنهم يرغبون في رؤية علاقات أمنية أقوى بين الأردن والسعودية مما كانت عليه خلال الأعوام الماضية، و70% أن يحصل ذلك بين الأردن وتركيا، و67% بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية.
وأفاد 57% بأنهم يرغبون في أن تكون العلاقات الأمنية بين الأردن واسرائيل أقل مما كانت عليه خلال الأعوام الماضية، و56% في أن تكون العلاقات الأمنية بين الأردن وايران اقل مما كانت عليه خلال الأعوام الماضية.
ويعتقد 89% من المستجيبين أن زيادة التعاون الاقتصادي مع العراق “مد انبوب نفط، وفتح المعابر الحدودية” سيؤدي لتحسن الوضع الاقتصادي بالأردن، فيما يعتقد 68% بأن استئناف العلاقات الاقتصادية مع سوريا “فتح الحدود” سيؤدي الى تحسن الوضع الاقتصادي في الأردن.
وحول العلاقات الأردنية الأميركية، توقع 29% من “الوطنية” و23% من “قادة الرأي” أن العلاقات الأردنية الأميركية ستتحسن خلال فترة حكم دونالد ترامب، فيما رأى 33% من “الوطنية” و15% من “قادة الرأي” بأن العلاقات سوف تسوء، ويرى 29% من “الوطنية” و55% من “قادة الرأي” أن العلاقات ستبقى على ما هي عليه الآن.
ويعتقد 66% من “الوطنية” و81% من “قادة الرأي” أن القيادة الجديدة للولايات المتحدة الأميركية ستتبنى وجهة النظر الإسرائيلية في حل القضية الفلسطينية، فيما يعتقد 16% من
“الوطنية” و14% من “قادة الرأي” أن القيادة الأميركية الجديدة ستتبنى وجهة نظر متوازنة في حل القضية، و7% “وطنية” و1% “قادة الرأي” يرى بأن القيادة الجديدة ستتبنى وجهة نظر العرب “المبادرة العربية” في حل القضية الفلسطينية.
وحول الوعد الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمتعلق بنقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس، أفاد 44% من “الوطنية وقادة الرأي” أن الرئيس ترمب سيفي بوعده ويقوم بنقل السفارة، فيما افاد 39% “وطنية” و47% “قادة الرأي” أنه لن يفي بوعده ولن يقوم بنقل السفارة من تل أبيب الى القدس.
وحول ردة الفعل في حال تم نقل السفارة، أفاد 27% بأنهم سيشعرون بعدم الرضا والاستياء والرفض لمثل هذا القرار، فيما أفاد 22% بأنه سينتابهم الحزن والغضب جراء هذا القرار، وأفاد 11% بأنهم سيستنكرون مثل هذا الفعل، في حين رأى 28% بأنه لن يكون لديهم أي ردة فعل وسوف يلتزمون الحيادية.
وحول الموقف الذي يجب أن تتبناه الحكومة في حال تم نقل السفارة الأميركية إلى القدس،
أفاد 27% من “الوطنية” و41% من “قادة الرأي” أن على الحكومة ابداء المعارضة تجاه هذا القرار ورفضه، فيما أفاد 22% من “الوطنية” و15% من “قادة الرأي” أن على الحكومة الوقوف موقف الحياد تجاه هذا القرار، وأفاد 19% من مستجيبي كلتا العينتين ان على الحكومة استنكار وشجب مثل هذا القرار.
وافاد 66% من “الوطنية” و81% من “قادة الرأي” أن القيادة الجديدة للولايات المتحدة الأميركية ستتبنى وجهة النظر الإسرائيلية في حل القضية الفلسطينية.
في حين أفاد 44% من “الوطنية وقادة الرأي” أن الرئيس ترمب سيفي بوعده ويقوم بنقل السفارة من تل أبيبت إلى القدس، بينما رأى 39% من “الوطنية” و47% من “قادة الرأي” أنه لن يفي بوعده ولن يقوم بنقل السفارة.
وأوضح الاستطلاع أن 66% من “الوطنية” و60% من “قادة الرأي” لا يعتقدون بأن المحادثات التي حصلت في العاصمة الكازاخستانية أستانا ستؤدي الى وقف تام للقتال بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش السوري.
ولا يعتقد أيضاً 68% من “الوطنية” و57% من “قادة الرأي” بأن هذه المحادثات ستؤدي الى حل سياسي للأزمة السورية خلال العام الحالي.
في حين يعتقد 63% من “الوطنية” و67% من “قادة الرأي” أن على الحكومة الأردنية حث اللاجئين السوريين على العودة الى سوريا في حال انتهاء الأزمة السورية، بينما يعتقد 16% من “الوطنية” و23% من “قادة الرأي” أن على الحكومة وضع خطة أو تصور واضح لعودة اللاجئين السوريين.
كما أفاد 83% من “الوطنية” أن قرار الحكومة الأردنية بإعفاء العمالة السورية من رسوم إصدار تصاريح العمل سيكون له أثر سلبي على سوق العمل الأردني، فيما أفاد 11% بأنه سيكون له أثر إيجابي.
ولا يعتقد 69% من “الوطنية” أن الادارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب ستساعد في حل الأزمة السورية خلال العام الحالي، فيما يعتقد 24% بأنها ستساعد بحل الأزمة العام الحالي.
ويعتقد 50% من “الوطنية” و49% من “قادة الرأي” بأن القمة العربية التي ستعقد في عمان نهاية الشهر المقبل، لن يكون لها أثر في حل الخلافات العربية، فيما يعتقد 36% من “الوطنية” و42% من “قادة الرأي” أن هذه القمة ستساعد في حل الخلافات العربية.
ويؤيد 42% من “الوطنية” و37% من “قادة الرأي” مشاركة سوريا في القمة العربية من خلال وفد برئاسة شخصية سورية رفيعة، بينما يؤيد 24% من “الوطنية” و34% من “قادة الرأي” مشاركة سورية في القمة العربية من خلال وفد برئاسة بشار الأسد، في حين لا يؤيد 28% من “الوطنية” و24% من “قادة الرأي” مشاركة سورية في القمة العربية.