أخمدت كوادر الإطفاء في مديرية دفاع مدني جرش وبإسناد من بعض المديريات الميدانية في إقليم الشمال وبالتعاون مع القوات المسلحة ممثلة بسلاح الجو الملكي وقيادة المنطقة العسكرية الشمالية وقوات الدرك والأمن العام ووزارتي الزراعة والمياه ووزارة الداخلية ممثله بمحافظ جرش والحكام الإداريين وأهالي المنطقة الحريق الذي شب في أشجار حرجية وأعشاب جافة بمنطقة ثغرة عصفور والمدينة الأثرية ومنطقة المجر.
وقالت إدارة الإعلام في الدفاع المدني أن عمليات مكافحة إخماد الحريق استمرت لأكثر من أربعة عشر ساعة نظراً لوعورة المنطقة وصعوبة وصول آليات الإطفاء إلى الحريق وتشكل التيارات الهوائية والتي أسهمت في تجدد الحريق وانتقال النار من مكان لآخر بين الأشجار وبخاصة منطقة ثغرة عصفور, حيث تم استخدام معدات إطفاء متخصصة لمعالجة مثل هذه الحرائق وبإسناد من طائرات سلاح الجو الملكي التي عملت على مكافحة الحريق بواسطة غارفات المياه.
وأضافت إدارة الإعلام بأنه لم ينتج عن الحريق أي إصابات بالأرواح وإنما إقتصرت الخسائر على احتراق وشفط العديد من الأشجار الحرجية والأعشاب الجافة قدرت مساحة الحريق بـ (1200) دونم , حيث كان للتشاركية الفاعلة وتضافر الجهود مابين الجهات المعنية الدور الكبير في إخماد الحريق ومنع امتداده إلى أماكن أخرى .
هذا وقد تابع مدير عام الدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعه ومدراء الأجهزة المعنية سير عمليات إخماد الحريق حيث تم تشكيل لجنة من قبل الجهات المعنية للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نشوب الحريق. وبينت إدارة الإعلام بأن جهاز الدفاع المدني أبقى مجموعات من النقاط معززه بالآليات والمعدات والكوادر البشرية في وضع استعداد خوفاً من تجدد النيران في منطقة ثغرة عصفور .