صراحة نيوز – وكالات
يستعد العالم للاحتفال برأس السنة الميلادية 2018، على وقع استنفار أمني ونشر كاميرات مراقبة، ووضع حواجز أمام دخول الشاحنات الكبيرة إلى المناطق المكتظة في المدن العالمية.
ففي الولايات المتحدة، أعلنت شرطة مدينة نيويورك الأمريكية، مساء السبت، تشديد الإجراءات الأمنية إلى أعلى مستوياتها في ساحة “تايمز سكوير”، استعداداً لاحتفالات العام الجديد، الأحد.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، عن شرطة المدينة أنها “ستستعين هذا العام بكلاب (فابور واك) المدربة خصيصاً لتعقب المتفجرات”.
وأضافت الشرطة، عبر بيان، أنه من بين الإجراءات الأمنية المعمول بها سنوياً “نشر القناصة، وأجهزة كشف المعادن، علاوة على كاميرات المراقبة”.
وأشارت إلى نشر نحو ألف كاميرا مراقبة في محيط ساحة “تايمز سكوير” في نيويورك، وأنها ستفرغ جميع كراجات السيارات قرب الساحة وعددها 125، للحيلولة دون وصول أي سيارة مفخخة إلى المنطقة، وفق المصدر ذاته.
وحسب المعلومات المعلنة عن شرطة نيويورك، فإنه سيتم استخدام الحواجز الإسمنتية والشاحنات لضبط الحركة في الطرق المؤدية إلى منطقة الاحتفال.
كما سيتولى عشرات المحللين تعقب المنشورات الدعائية التي ينشرها تنظيم “داعش” الإرهابي، وفك رموز بياناته، تزامناً مع عمل رجال الشرطة على الأرض.
تركيا
وفي تركيا التي شهدت اعتداءً دامياً في ليلة رأس السنة الماضية، خصصت السلطات 80 ألفاً و565 عنصراً من قوات الدرك، لتأمين عطلة رأس السنة الميلادية، في عموم البلاد، بحسب مصادر أمنية لوكالة لأناضول.
وأفادت المصادر السبت، أن فرق الدرك “الجندرمة” كثفت من إجراءات المراقبة والتفتيش، للحيلولة دون وقوع مشاكل أمنية خلال عطلة رأس السنة، خلال اليومين المقبلين، الأحد والاثنين.
وأضافت أن هذه القوات ستتولى أعمال التفتيش على الطرقات وأماكن الترفيه العامة.
-تايلاند
أما في تايلاند، فقد أعلنت السلطات الأمنية في تايلاند، السبت، رفع حالة التأهب إلى “القصوى” استعداداً لاحتفالات العام الجديد.
ونقلت صحيفة “بانكوك بوست” المحلية عن مسؤولين، أن “نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، براويت وونغسوون، أمر بوضع جميع الهيئات المعنية بالأمن، في حالة تأهب قصوى لضمان السلامة العامة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، كونغشيب تانتراوانيت: إن “مسؤولين عسكريين والشرطة ومسؤولين مدنيين يرصدون تحركات الجماعات المناهضة للحكومة، والمجموعات المشتبه فيها، ويتخذون إجراءات وقائية، ضمن عدد كبير من الإجراءات الأخرى”.
وأضاف: إن “السلطات تتخذ احتياطات إضافية، للحيلولة دون قيام الشبكات الإجرامية بنقل المخدرات غير المشروعة، وتهريب البضائع عبر الحدود البرية وبين الأقاليم في هذا الوقت من العام، لازدياد الطلب عليها”.
وأوضح كونغشيب أن “وزير الدفاع أمر هيئات الحكومة، كذلك، بتنفيذ الإجراءات واللوائح المرورية بشكل صارم، لضمان السلامة على الطرق”.
-فرنسا
من جهتها أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن نحو 140 ألف عنصر من قطاعات الأمن والحماية المختلفة، سيتم تخصيصهم لحماية أمن الفرنسيين والسائحين، خلال احتفالات العام الجديد، الأحد، حسبما أعلن متحدث باسمها.
ونقلت إذاعة “أر.تي.إل” الفرنسية عن فريديريك لانوفال، المتحدث باسم الداخلية، السبت، قوله إن العناصر الأمنية تتضمن “56 ألف شرطي، و36 ألفاً من قوات الجندرمة، علاوة على 3 آلاف من جنود الاحتياط”.
وأضاف لانوفال: إنه “تزامناً مع استمرار التحذيرات من التهديدات الإرهابية عشية رأس السنة (الميلادية)، سيكون هناك أيضاً 7 آلاف جندي من عملية (سنتينال) التي يقودها الجيش الفرنسي داخل البلاد عقب هجمات يناير 2015”.
وتتكون قوة عملية “سنتينال” في الأساس من 10 آلاف جندي و4 آلاف و700 من الشرطة والدرك.
وفي السياق، أوضح لانوفال أن “نحو 40 ألف رجل إطفاء سيكونون على أهبة الاستعداد خلال احتفالات الغد”.
وسيتم تركيز عمليات التأمين على ضمان حماية الأماكن العامة التجارية، وأماكن التجمعات، إضافة إلى مرافق البنى التحتية والمواصلات العامة، وفق المصدر ذاته.
-المغرب
وأجرت الفرق الأمنية في مدينة الدار البيضاء مناورات أمنية، بمناسبة الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، والتي تشهد إقبالاً كبيراً للسياحة على المدينة.
كما أعلنت وزارة الداخلية المغريبة نشر نحو 20 ألف جندي في المدينة؛ للسهر على أمن المحتفلين برأس السنة 2018.