صراحة نيوز – خاص
نقلت بعض وسائل الاعلام المحلية ان اجتماع ضم 52 صحفيا خلص الى الاعلان عن تأسيس تيار باسم ( البناء النقابي الحر ) والذي يأتي في خضم الحراك الذي بدأ مؤخرا استعدادا لانتخابات النقابة التي ستجري في أواخر شهر اذار من العام المقبل .
القراءة الاولية لنتائج الاجتماع والذي لم يتسنى معرفة من دعا اليه الى انه وبالرغم من النقاط التي توافقوا عليها والتي يتفق عليها غالبية اعضاء الهيئة العامة يشي بصورة وأخرى بحسب رأي العديد من الزملاء الى انه يندرج ضمن التكتيكات التي تسبق أية انتخابات والذين استغربوا عقد هذا الاجتماع دون ان يسبقه اعلان لمن يرغب واعتبروه اصطفافا اعد له من كانوا وراء عقده ودعوة من حضروه .
لسان حال أغلب الزملاء من اعضاء الهيئة العامة بضرورة العمل الجاد لاعادة بناء نقابة الصحفيين ليكون لها شأن فاعل في خدمة الاعضاء ودور ومكانة بين باقي النقابات وعلى المستوى الوطني .
ومثل ذلك لا يتحقق ولن يتحقق ما دام العمل الفردي هو السائد حيث لم تشهد أية انتخابات سابقة تشكيل كتل من اعضاء تجمعهم قواسم مشتركة وتنطلق من برامج عمل فيما زاد من المعاناة قيادة المجلس من قبل رأسين ( نقيب ونائب نقيب ) حيث يرى بعض الزملاء انه تم اجراء تعديل في هذا الشأن على غفلة حيث اغلب التعديلات تجري خلال الاجتماع الثاني للهيئة العمومية الذي يتم اعتماده بمن حضر .
خطوة الزملاء قد تكون دافع لتتحرك مجموعات اخرى من اعضاء الهيئة العامة من شأنه ان يُسهم في حراك تتطلبه مرحلة اعادة البناء والذي قد ينتج عنه تشكيل كتل لخوض الانتخابات المقبلة وهو المأمول اذا ما اردنا التغيير المنشود فعسى ان نشهد يوما وقد أخذت نقابتنا مكانتها بين النقابات
