صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
اصرار اعلام الديوان الملكي على اصطفاء مجموعة معينة من الزملاء الصحفيين والاعلاميين ( الذين نجلهم ونقدرهم ) للقاء جلالة الملك ما زال يشكل لغزا محيرا لعشرات الزملاء الذين افنوا حياتهم في خدمة الوطن بالكلمة الحرة والتحليل المنطقي والموضوعي الذي يضع المصالح العليا للوطن في قمة اهتماماتهم والمفترض فيهم ان يكونوا على مسافة واحدة من جميع الزملاء المتمكنين من مهنة المتاعب وأنا كانت مواقعهم سواء في الاعلام المرئي أو المسموع أو المقروء أو الألكتروني رسمي وخاص .
الملفت في لقاء جلالة الملك اليوم مع عددا من مدراء الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير صحف محلية ونقيب الصحفيين وكتّاب صحفيين أن لا اضافة على نهج اعلام الديوان الملكي في تشكيلة الحضور باستثناء انه تمت دعوة نقيب الصحفيين لكن المثير والمدهش في آن واحد بخصوص الخبر الذي صدر عن اللقاء فقد تم اعداده من قبل اعلام الديوان الملكي ومن ثم جرى توزيعه على جميع وسائل الاعلام بما فيها وسائل الاعلام التي حضر مدراء أو رؤساء تحرير أو كتاب أعمدة بدلا من ترك من حضروا اللقاء للتعبير كل منهم عما خرجوا به من انطباعات وتحليلات وقراءة ما بين السطور .
وما دامت وسائل الاعلام الممثلة في اللقاء اعتمدت على الخبر الذي وزعه اعلام الديوان الملكي فما جدوى اللقاء ؟!
وتاليا نص الخبر الذي وزعه اعلام الديوان الملكي الهاشمي على مختلف وساء الاعلام ومنها صراحة نيوز
الملك: لا يوجد مناسبة إلا وأضع موضوع القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس أمام العالم ولا يوجد صوت يتحدث كما يتحدث الأردن.
الملك يحيي صمود المقدسيين وثباتهم ويؤكد أهمية الموقف الأردني الفلسطيني المشترك في مواجهة الأزمة.
الملك: استغرب غياب المسؤولين السابقين الذين لم يكن لهم صوت في وقت الأزمات.
الملك: من المستغرب وغير المقبول أن يكون هناك تشكيك بمؤسساتنا العسكرية والأمنية.
الملك: لا يمكن أن نسمح لأي فرد أن يكون صوته أعلى من صوت مؤسساتنا .. وقواتنا المسلحة خط أحمر.
المصدر – اعلام الديوان الملكي الهاشمية
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، عددا من مدراء الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير صحف محلية ونقيب الصحفيين وكتّاب صحفيين، في اجتماع ركز على أبرز القضايا المحلية والإقليمية.
وتناول اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، الأزمة الأخيرة في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، والجهود لإعادة فتحه بشكل كامل، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة، وضمان احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.
وحيا جلالة الملك صمود المقدسيين وثباتهم، مؤكدا أهمية الموقف الأردني الفلسطيني المشترك في مواجهة الأزمة، لافتا جلالته، في هذا الصدد، إلى دور دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف الذي كان عاملا مهما في إعادة الأمور إلى طبيعتها.
وأكد جلالته أن القضية الفلسطينية والقدس أولويتنا الأولى في الأردن، وأننا مستمرون في القيام بدورنا التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال جلالته “لا يوجد مناسبة إلا وأضع موضوع القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس أمام العالم، ولا يوجد صوت يتحدث كما يتحدث الأردن، فنحن نقوم بدورنا التاريخي والسياسي والقانوني ونوفر الغطاء لمنع تهويد المقدسات بالرغم من حجم وصعوبة التحديات”.
وأكد جلالته أهمية التنسيق بين جميع الأطراف لضمان احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.
وفيما يتصل بحادثة السفارة الإسرائيلية في عمان الأسبوع الماضي والتي قتل خلالها مواطنان، أعاد جلالته التأكيد على أن الأردن لن يتنازل أو يتراجع عن حقوق أبنائه، مضيفا جلالته “سنكرس كل الجهود لضمان تحقيق العدالة”.
وقال جلالته “استغرب غياب المسؤولين السابقين الذين لم يكن لهم صوت في وقت الأزمات”.
اللقاء تطرق أيضا إلى اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا، حيث لفت جلالته إلى أنه “اليوم بدأت تتضح ملامح الطريق بالنسبة لسوريا والعراق وهناك بوادر إيجابية”.
وأعرب جلالته عن التفاؤل بالأوضاع في العراق، وفتح المعبر الحدودي بين الأردن والعراق خلال العام الحالي.
وجرى، خلال اللقاء، حوار تناول مختلف القضايا على الساحتين المحلية والإقليمية، والدور الملقى على الإعلام في التعامل معها بكل مهنية وموضوعية، وأهمية تطوير الأدوات الإعلامية لتواكب التطور الحاصل في المشهد الإعلامي خصوصا فيما يرتبط بوسائط الإعلام الاجتماعي، لضمان سرعة الاستجابة في تقديم المعلومات، وبما يسهم في تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وفي هذا السياق، قال جلالته “من المستغرب وغير المقبول أن يكون هناك تشكيك بمؤسساتنا العسكرية والأمنية، ولا يمكن أن نسمح لأي فرد أن يكون صوته أعلى من صوت مؤسساتنا، وقواتنا المسلحة خط أحمر”.
من جانبهم، أكد الحضور على الدور المهم الذي قام به الأردن بقيادة جلالة الملك لإيجاد حل للأزمة في المسجد الأقصى / الحرم القدسي الشريف، مثمنين حرص جلالته على حماية حقوق الأردنيين.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك.