اغتيال بهاء ابو العطا ما زال يعصف بحركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني في قطاع غزة

9 أبريل 2020
اغتيال بهاء ابو العطا ما زال يعصف بحركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني في قطاع غزة

صراحة نيوز – غزة – أمينة زيدان 

منذ اغتيال بهاء ابو العطا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والرياح في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني ما زالت تعصف والظاهر ان عدم الهدوء يقود الحركة الى الفئوية وبناء على مصادرنا تظهر الحالة بجلية في لواء الوسطى بقيادة اشرف عبدالله جودة.

ويفيد مقربون من عناصر مسؤولة في لواء الوسطى لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني ان العناصر تهدد بحلّ الواء في حال عدم تجاوب مصطفى سهلي وقادة المجلس العسكري مع طلبهم المكرر حول ضرورة فصل اشرف عبدالله جودة وانصاره من قيادة لواء الوسطى في قطاع غزة ليحلّ محلّهم قادة مناسبون من صفوف المقاتلين ذوي الخبرة العسكرية الميدانية والمؤهلات القيادية.

وتصف العناصر اشرف جودة (الملقب بمسليمة الكذاب) بانه رجل اداري عديم الخبرة والكفاءات العسكرية بالاضافة الى اخلاقه المشكوك فيها. وتعود العناصر وتدعي ان رده على العدوان الصهيوني الاخير كان رقيق ومشين الى جانب ضعف ادائه وعدم فعاليته.

وعلمت احدى الجهات المعنية بالامر انه في غضون شهر كانون الثاني/ يناير الفائت سعت عناصر اللواء الى تبديله بقيادي ذو كفاءات عالية يستطيع انقاذ اللواء من اوضاعه المتأزمة ومن شعور عدم الثقة الفاشي بين القادة الميدانية والمقاتلين ومن فقدان الطريق تحت قيادة جودة الضعيفة بالإضافة الى تصرفات انصاره السيئة واعضاء قيادته الغير مؤهلين لتولي المهام التنظيمية على حسب تعبيرهم.

هذا ويقول احد العناصر ان “اشرف جودة يستغل موقعه وقوته ويتصرف باستهتار فيما يخص النشاط كما ويدفع مبالغ لا باس بها سعيا منه لشراء ولاء المقربين منه كما ويتخذ القرارات بمفرده دون الاستشارة باحد ثم يجبر العناصر التي تحت إمرته تنفيذ توجيهاته المثيرة للجدل لكنه في نفس الوقت يغيب ويختفي ويتهرب من مسؤوليته”.

وبحسب ذات العنصر فان الفئوية التي نشأت داخل اللواء تهدّد اداءه ولا يبعد ان يتم حلّه اذا ما استمر الوضع كما هو عليه اليوم.

 

الاخبار العاجلة