صراحة نيوز – رولا القصير سيدة أردنية لمع اسمها في عالم “تيك توك”، لتصبح خلال عاميْن فقط إحدى
أبرز الناشطات على هذه المنصة الشهيرة. ورغم كل الأصوات المعارضة لخوضها هذه التجربة،
تمكّنت رولا -بدعم كبير من زوجها وأولادها الثلاثة- من جذب آلاف المتابعين من خلال
محتواها الهادف والممتع، الذي يعكس خفة ظلها وطرافة أسلوبها.
وجدت رولا منصة “تيك توك” وجهة ملائمةً
لمشاركة آرائها وتجاربها المتنوعة؛ فبدأت باستخدام هذه المنصة لمناقشة العديدمن
المواضيع التي تهم الكثيرين؛مثل البيئة والمجتمع والصحة والجمال والأناقة والطهي
والسفر، وتقديم النصائح بأسلوب جاذب وشيّق، إلى جانب تسليط الضوء على يوميات الحياة
العائلية المعاصرة بمشاركة زوجها وأولادها وبطريقة لا تخلو من المرح والفكاهة.
ورغم استقرارها في المملكة العربية السعودية التي
توجّهت لها بعد زواجها، وعملها هناك في إحدى المدارس المرموقة في جدة، لم يغب الأردن عن المحتوى
الذي تقدمه رولا؛ فهو حاضر بقوة سواء في لهجتها المحببة، أو المواضيع المختلفة
التي تعكس نبض الشارع المحلي بكل واقعية، أو جولاتها بين أرجاء الوطن الحبيب.
اليوم، لا تكتفي رولا بأن تكون صفحتها الشخصية على
“تيك توك” ملاذًا لمن يبحث عن المتعة الهادفة والمواقف الطريفة فحسب، بل
أيضًا وسيلة جادة للإسهام في حل مشاكل مجتمعها الأردني؛ فهي تسعى جاهدة إلى أن
تكون جزءًا فاعلًا من مجتمعها تساعد في تطويره وتنميته، وترسم الابتسامة والسعادة
على وجوه أبنائه وبناته.
بانتظار المزيد من
التألق والنجاح لرولا القصير، ونتمنى أن تحقق مساعيها بدعم كبير من عائلتها
ومتابعيها!