الأردنية للعلوم والثقافة تعقد مؤتمرها الأول

15 مارس 2018
الأردنية للعلوم والثقافة تعقد مؤتمرها الأول

صراحة نيوز – عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة المؤتمر الأول للعلاقات العربية الأوروبية (على ضفتي المتوسط)أمس الأربعاء في عمان، فى إطار برنامج الجمعية الحواري والتنموي بين المجتمعات العربية لا سيما الأردن وبين الدول الأوروبية.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس الجمعية المهندس سمير الحباشنة والذي أكد في كلمته على أهمية تبادل الخبرات مع “جيران المتوسط” وفائدتها المستقبلية في أطر التنمية والثقافة والفكر.

 سياسيا أشاد الحباشنة بالموقف الأوروبي الرافض للقرارات الأمريكية المتمثلة بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لإسرائيل، مضيفا أن على بعض دول أوروبا الاعتراف باخطائها في بداية القرن الماضي مثل وعد بلفور وإجهاض أهداف الثورة العربية بتشكيل كيان عربي متماسك يحمي مجتمعه والمجتمعات المجاورة من الأخطار التي تتعرض لها الآن.

مدير إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية السفير سامر النبر استعرض أبرز مجالات التعاون الأردن والاتحاد الأوروبي في ملف اللاجئين، مشيرا إلى إحراز تقدم كبير في تنفيذ أولويات الشراكة والميثاق بين الاتحاد الأوروبي والأردن.

وتخلل المؤتمر أوراق عمل توزعت على مجموعة جلسات، تحدث فيها سفير المملكة المغربية وسفير دولة التشيك وسفير دولة رومانيا والقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن ناقشوا خلالها المحاور الفكرية والاقتصادية والثقافية.

وناقش الدكتور العين عبدالله عويدات والدكتور سعد أبو ديه والدكتور محمد مصالحه أوراقا تصب في محاور المؤتمر الثلاثة، كما قدم الدكتور أحمد أبو الهيجا مدير برنامج ايرازموس بلس الوطني ورقة تبين التعاون التعليمي الثقافي بين دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية.

وعقب أعضاء الجمعية الأستاذ محي الدين المصري، الأستاذ مازن الناصر، الأستاذ خالد الزعبي والأستاذ عوض الملاحمة على المحاور التي قُدمت، وأبدوا ملاحظات حول آلية العمل المشتركة وحول التجاذبات السياسية والاقتصادية التي يفترض أن تنعكس على علاقة المجتمعات المتجاورة.

عضو الجمعية الدكتورة غيداء أبو رمان المسؤولة التنظيمية عن المؤتمر، تناولت في كلمتها ماضي وحاضر العلاقات العربية الأوروبية بعد الربيع العربي.

وقدمت أبو رمان نماذج عن طبيعة المنجزات بين الدول العربية والأوروبية منها مملكة المغرب وجمهورية التشيك وجمهورية رومانيا، ودعت الضيوف العرب والأوروبيين إلى مد جسور التعاون مع الأردن للوصول إلى أرضية عمل مشتركة تعمل للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقا.

وفي ختام المؤتمر فُتح باب السؤال والمداخلة بإدارة الدكتور سليمان البدور، للخروج بالتوصيات الأخيرة التي ستتابعها الجمعية عبر لجانها.

 

الاخبار العاجلة