صراحة نيوز – بقلم الدكتور نزار حداد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية
حراك زارعي منقطع النظير في الأسبوع الأخير من نيسان
وزارة الزراعة الأردنية تستعيد مكانتها في المشهد الوطني
وتنال احترام المؤسسات الدولية والعربية فتنقل أنشطتها الدولية والإقليمية والعربية لتعقد اجتماعاتها على أرض السوسن والدحنون.
تحديات الزراعة الأردنية في أغلبها مرتبط بتحديات إقليمية اقلها الإغلاقات الحدودية والاختناقات التسويقية.
مئات العلماء البيئيين والزراعيين من حول العالم يجتمعون في العديد من اللقاءات ابتداءً من اجتماع المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى – إيفاد مع نخبة من المختصين لإطلاق مشروع وطني مختص بالثروة الحيوانية سيغير واقعها خلال الأعوام الستة القادمة، يليها التئام نخبة من خبراء خدمات النظم البيئية فيضع وطننا على خارطة الدول المقصد للسياحة البيئية الزراعية والعلمية .
فاجتماع وزراء الزراعة العرب في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ليجترع الوزراء حلولاً للعمل العربي الزراعي المشترك ولعلنا نستعيد ما خسرته منتجاتنا من حصص في الأسواق العربية.
ويتبوأ زيتنا وزيتوننا مكانته بالاعتراف الدولي به في اجتماع مجلس الزيتون الدولي في حالة نادراً ما تحدث خارج دول شمال المتوسط ومعهم العديد من الخبراء والمنتجين والمستهلكين المحليين والدوليين، ليتكلل الأسبوع بهيبة بهيّة ملكية برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين للمنتدى الزراعي الأردني الأول يعرض قصص نجاح اردنية ويستقطب استثمارات واتفاقيات تعاون زراعية دولية.
وعلى هامش المنتدى معرض زراعي يجسد ما وصل له القطاع الزراعي الأردني ويفتح الباب على مصراعيه للقطاع الخاص ليتمكن من التشبيك مع الداخل والخارج لتسويق المنتجات الزراعية ومداخلات الإنتاج الزراعي الأردني من مبيدات ومعدات وبذور.
نرجو الله ان تتكلل جهود فريق وزارة الزراعة وكافة اذرعها بالنجاح.