صراحة نيوز – تشارك وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في مؤتمر قمة الويب للعام الحالي، الحدث الأضخم في العالم للتكنولوجيا، والذي يعقد سنوياً في العاصمة البرتغالية، لشبونة من 1 إلى 4 تشرين الثاني الحالي.
وبحسب بيان للوزارة اليوم الأربعاء، تضمنت المشاركة هذا العام ولأول مرة جناحاً أردنياً خاصاً ببرنامج “جوردان سورس” ، الهادف للترويج للأردن كوجهة للاستثمار في قطاع التكنولوجيا والرقمنة، إضافة إلى تسهيل وتيسير رحلة المستثمر وتقديم الدعم التقني والحوافز العديدة التي توفرها الحكومة الأردنية للقطاع عامة وخدمات التعهيد والإسناد الخارجي بصفة خاصة.
وتأتي مشاركة الوزارة في المؤتمر نظراً لأهمية الحدث الذي يضم ما يزيد على 70 ألف مشارك من أهل الخبرة والاختصاص في مجال التكنولوجيا والرقمنة، إضافة إلى عدد كبير من المستثمرين وما يزيد على 250 جهة إعلامية لتغطية أبرز الفعاليات والجلسات والأنشطة الأخرى.
ويضم المؤتمر نخبة من كبار الشخصيات العالمية والمتحدثين الدوليين؛ حيث تشارك جلالة الملكة رانيا العبدالله كمتحدثة رئيسية لهذا العام، من خلال جلسة حوارية تتناول من خلالها مساهمة التحيزات الداخلية في التمييز وعدم المساواة، إضافة إلى تسليط الضوء على تنامي أزمة اللاجئين العالمية، وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في توفير الفرصة لحياة أفضل.
ويضم الوفد الأردني برئاسة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة والفريق الممثل عن الوزارة، 7 شركات أردنية ناشئة في مجال التكنولوجيا والرقمنة، و 6 شركات متخصصة في مجالي تعهيد تكنولوجيا المعلومات وخدمات الإسناد الخارجي، إضافة إلى مشاركة نائب رئيس المجلس الوطني لسياسة الريادة مروان جمعة، وعدد من أبرز القادة والمؤثرين في منظومة ريادة الأعمال الأردنية، والذين بدورهم ومن خلال مشاركتهم في الجناح الأردني أو الجناح المخصص للشركات الناشئة والفعاليات المختلفة الأخرى، سيشاركون قصص نجاح حقيقية صنعت في الأردن، أو أخرى اختارت الأردن كمركز إقليمي لخدمات الإسناد الخارجي أو التعهيد التكنولوجي، إضافة إلى التركيز على المواهب والطاقات الأردنية الشابة والميزة التنافسية للأردن والدعم الحكومي، ومدى تطور منظومة ريادة الأعمال الأردنية.
وعبر الجناح الأردني الخاص، سيقدم فريق الوزارة وبرنامج “جوردان سورس” لجميع الزوار والمستثمرين المحتملين رحلة تفاعلية شيقة من خلال عدد من الأنشطة، مسلطاً الضوء على الثروات التي تزخر وتتفرد بها المملكة والتي تشكل مراكز قوة لها، مشتملة على المواهب والكفاءات البشرية، والبيئة الداعمة والمساندة للأعمال، والمعزّزة بالبنية التحتية المتميزة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ويقدم فريق الريادة للزوار عرضاً مميزاً يبرز تطور هذا القطاع وقصص النجاح التي تم تحقيقها على مدى السنوات القليلة الماضية.
وقال الهناندة: “تنطوي المواهب والكفاءات التي تتمتع بها المملكة، إلى جانب روح ريادة الأعمال السائدة على أهمية كبيرة؛ كونها تلعب دوراً محورياً في تهيئة والحفاظ على البيئة المثالية التي يوفرها الأردن للمؤسسات والشركات على اختلاف أحجامها من الشركات الناشئة والصغيرة إلى الشركات الكبرى متعددة الجنسيات، وهي البيئة التي تتجلى قدرتها وإمكاناتها ومزاياها من خلال المحفظة الواسعة من الشركات التي يقع اختيارها على الأردن كوجهة استثمارية مفضلة لديها، بفضل عوامل الجذب التي تتضمنها والتي تعد المواهب والكفاءات المنتجة والمنجزة من الشباب المتمكن علمياً وتكنولوجياً من أبرزها”.