صراحة نيوز – حذر المركز الألماني لأبحاث السرطان من استخدام أجهزة التسمير بغرض تحفيز الجسم على إنتاج فيتامين D، لارتفاع خطر الإصابة بسرطان الجلد بفعل الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة منها.
وبدلا من ذلك، أوصى المركز بالتعرض لأشعة الشمس الطبيعية لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة يوميا؛ حيث يساعد ذلك الجسم على إنتاج فيتامين D المعروف أيضا باسم فيتامين “الشمس”؛ نظرا لأن الشمس تمثل المصدر الرئيسي لهذا الفيتامين. ويمكن أيضا إمداد الجسم بفيتامين D من خلال الأطعمة الغنية به، ألا وهي: صفار البيض والحليب والأجبان والأسماك الدهنية مثل السلمون والرنجة والماكريل والتونة والسردين، بالإضافة إلى زيت السمك.
ويمكن أيضا اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين D في بعض الحالات مثل الحوامل وكبار السن والأشخاص طريحي الفراش، الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كاف.
يذكر أن فيتامين D يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ حيث إنه مهم لصحة العظام والأسنان، كما أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة.
وتتمثل أعراض نقص فيتامين D في كثرة الإصابة بالعدوى وهشاشة العظام وضعف العضلات وسقوط الشعر. ويرجع هذا النقص إلى أسباب عدة مثل قلة التعرض لأشعة الشمس وسوء التغذية وخلل امتصاص فيتامين D بسبب أمراض الجهاز الهضمي المزمنة مثل داء البطن وطرد فيتامين D عبر الكلى بشكل زائد عن الحد بسبب قصور الكلى وتناول أدوية معينة مثل أدوية الصرع.