صراحة نيوز – نفذ صباح اليوم الخميس، حكم الإعدام بقاتل ومغتصب الطفل الأردني عبيدة، الذي قضى في جريمة مروعة هزت المجتمع الإماراتي بتفاصيلها التي تنافت مع القيم والمثل الإنسانية، وأكد والد الطفل إبراهيم صدقي أنه شهد تطبيق الحكم الذي نفذ رمياً بالرصاص بحضور عدد من أفراد الأسرة.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب ما أوردتها تحقيقات النيابة العامة إلى مايو(أيار) 2016، عندما خطف القاتل نضال أبوعلي، الطفل عبيدة من أمام ورشة والده في إمارة الشارقة، وتوجه به إلى إمارة عجمان، وهناك تعاطى المشروبات الكحولية، ثم توجه إلى منطقة الممزر في دبي، وأوقف مركبته في أحد المواقف، وارتكب جريمة اللواط بالطفل، ليقوم بعد ذلك بقتله خنقاً باستخدام قطعة قماش كان يستخدمها في تنظيف مركبته، وقام بإلقاء جثته على شارع المدينة الجامعية في منطقة الورقاء، وتوجه إلى منزل شقيقه في ذات المنطقة.
وكانت محكمة التمييز في دبي، قد أسدلت الستار على قضية قاتل الطفل عبيدة، في 26 فبراير(شباط) بعدما أصدرت قرارها بإجماع الآراء بتأييد حكم محكمة الاستئناف القاضي بإعدام المدان.