صراحة نيوز – أتلفت إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، اليوم الاربعاء، كميات من المواد المخدرة التي تم ضبطها في 1621 قضية اكتسبت أحكامها الدرجة القطعية، وذلك ضمن استراتيجية المديرية في تنفيذ أحكام القانون والقضاء.
وأشرفت على عملية الإتلاف لجنة خاصة برئاسة مساعد مدير الأمن العام للأمن الجنائي العميد محمد الملاحيم، ومدير إدارة مكافحة المخدرات ومدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية ومدعي عام محكمة أمن الدولة.
وقال العميد الملاحيم، إن استراتيجية مديرية الأمن العام الأمنية في مكافحة المخدرات ترتكز على ثلاثة محاور عملياتية ووقائية وعلاجية، مضيفاً أن الجهود المبذولة في تلك المحاور أسهمت في ضبط تلك الكميات الكبيرة من المواد المخدرة والتي تم إتلافها اليوم لدفع الضرر عن المجتمع وأفراده، وكنا كذلك سدّا منيعاً ضد تهريب تلك المواد إلى دول الجوار والإقليم.
وأضاف أن حجم القضايا والكميات المضبوطة دليل على المستوى الذي حققه الأردن في مجال مكافحة المخدرات، وقدرته على التصدي لهذه الآفة والتصدي لنشاطات المروجين والمهربين والتجار لقطع الطريق عليهم، والحد من تأثير سمومهم في المجتمعات واقتصادها، مثمناً الجهد المبذول من العاملين في إدارة مكافحة المخدرات.
وعرض مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة للكميات التي تم إتلافها، التي شملت 435846 كغم من مادة الحشيش و 38942 كغم من مادة الهيروين و700 غرام من مادة الكريستال المخد، و 79668 كغم من مادة الماريجوانا، و27739 كغم من مادة الحشيش الصناعي و7634 كيساً وعلبة من مادة الجوكر و13213525 حبة كبتاجون و 112668 حبة من الحبوب المخدرة و73 غراماً من مادة الكوكائين و340 غراماً من مادة الافيون و 2107 كغم من مادة الثيما امفيتامين المخدر.
يشار إلى أن عملية إتلاف المواد المخدرة تتم في أفران المصنع التي تصل حرارتها إلى ألف درجة مئوية، بحيث تعمل درجات الحرارة العالية على صهرها وتفتيتها وتجريد نواتجها من الخصائص المخدرة, كما أن المصنع مزود بفلاتر عالية الحساسية تمنع خروج اي نواتج قد تلوث البيئة المحيطة أو تضر بالعاملين في المصنع أو رجال الأمن العام المتواجدين في المكان.