صراحة نيوز – قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة رئيسة اللجنة العليا لحملة “البر والإحسان” مرضى الحملة الذين يتلقون علاجهم في مستشفى الإسراء والبالغ عددهم نحو “12” حالة مرضية من مختلف مناطق المملكة وذوي حالات مرضية متباينة ممن انطبقت عليهم حالات الحاجة الإنسانية التي استهدفتها حملة “البر والإحسان” .
وكان لزيارة سموها الأثر البالغ في التخفيف من معاناة هؤلاء الحالات وهدفت صاحبة السمو بذلك تقديم الرعاية اللازمة لهم ومشاركتهم آلامهم، وذلك في حضور رئيس هيئة المديرين الدكتور نائل زيدان المصالحة وأعضاء اللجنة العليا لحملة البر والإحسان وعدد من مدراء الدوائر وموظفي المستشفى كافة.
وتأتي مشاركة مستشفى الإسراء في دعم حملة البر والإحسان ضمن إطار الدور الإنساني الذي يقدمه الأطباء والمؤسسات الطبية لمد يد العون للمرضى الأقل حظاً في المملكة من خلال تقديم المعالجة الطبية وإجراء العمليات الجراحية والعناية بالمرضى دون أية أجور طبية.
وقامت سموها بجولة تفقدية في الأقسام الطبية برفقة الدكتور المصالحة ومدراء دوائر مستشفى الإسراء الاطمئنان على صحة المرضى لحين خروجهم من المستشفى.
واستمعت إلى الأطباء الاستشاريين المتطوعين في الحملة بشرح عن طبيعة العمليات الجراحية الطبية التي أجريت للمرضى والتي شملت ترميم الحروق وزراعة العدسات في العينين وتصحيح حول العينين وعمليات رفع الجفن العلوي للعين وإجراء عمليات دوالي الساقين كما تضمنت إزالة الوحمات الخلقية وتجميل الشفة الأرنبية وإجراء جراحات العمود الفقري والفقرات القطنية.
من جانبه رحب الدكتور نائل المصالحة بسمو الأميرة بسمة رائدة العمل الإنساني معبرا عن جزيل الشكر والامتنان لدعم الحملة و رعاية المرضى والاطمئنان على صحتهم وتلمس حاجاتهم لرفع المعاناة في وطن يحبونه تحت ظل الرعاية الهاشمية حتى يظل الأردن نموذجا وشعبا للحياة الهانئة، مشيراً إلى التراجع الكبير في قطاع السياحة العلاجية الأردني الناتج عن الاجراءات التي فرضت على القطاع ومن أبرزها فرض الفيزا الأمنية على المرضى العرب مما أدى إلى التأخر في استخراج التأشيرات لهم ودفعهم للبحث عن مستشفيات أخرى في تونس والهند وتركيا وغيرها من البلدان، وهذا أثر بشكل مباشر على انخفاض عدد المرضى العرب بنسبة تصل 60% ، لذا نأمل من سموك نقل رسالتنا إلى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بعد أن عجزت الحكومات الأردنية عن إيجاد الحلول المناسبة لحماية هذا القطاع الطبي السياحي الهام، والذي يوفر أكثر من 35ألف وظيفة في هذا القطاع بشكل مباشر وأكثر من 60ألف وظيفة بشكل غير مباشر.
كما أثنى الدكتور المصالحة على جهود الأطباء الاستشاريين الذين ساهموا في إجراء العمليات الجراحية كذلك الشركات التي تبرعت بدعم الحملة بتقديم المستلزمات الطبية والجراحية مجاناً.
وفي ختام جولة سمو الأميرة بسمة أعربت عن تقديرها البالغ لإدارة المستشفى وقدمت جزيل التهاني والتبريك لأسرة مستشفى الإسراء بمناسبة مرور خمسة عشر عاماً من العطاء مؤكدة بأنهم أصبحوا جزءاً رئيسياً من القطاعات الطبية في المملكة متمنية المزيد من التقدم والتطور والاهتمام لمؤازرة حملة البر والإحسان.
وقامت سموها بتكريم الأطباء الاستشاريين الذين قاموا بالعمليات الجراحية تقديراً لدورهم بدعم حملة البر والإحسان،كما قدم الدكتور المصالحة لسمو الأميرة بسمة هدية تذكارية لدورها الكبير وجهودها العظيمة في حملة البر والإحسان على مدار سنوات طويلة والتي تهتم بالمناطق النائية والطبقات الأشد فقراً في المملكة.
ويذكر أن الأطباء الذين شاركوا بدعم الحملة هم استشاري جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور نائل العدوان واستشارية جراحة التجميل والحروق الدكتورة بارقة صلاح واستشاري طب وجراحة العيون الدكتور سمير الملقي واستشاري جراحة الصدر والأوعية الدموية الدكتور عبد الله القضاة واستشاري طب وجراحة العيون الدكتور حسين علاوي واستشاري جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور فايز عياصرة واستشاري التخدير الدكتور محمد شعبان والدكتور نايف العبدلات والفاضلة ميساء عربيات.